افتتح اليوم الملتقى الدولى للاسمدة ال 28 بالقاهرة وحضر الافتتاح كلا من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الاعمال والدكتور محمد الطاهر هواين رئيس الاتحاد العربى للاسمدة والدكتور شريف الجبلى ممثل صناعة الاسمدة فى مصر، والمهندس رائد الصعوب الامين العام للاتحاد العربى للأسمدة.
صرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم التعاقد مع استشاري عالمي لوضع استراتيجية واضحة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا، على أن تنتهي الاستراتيجية في موعد أقصاه عام فقط.
أضاف شاكر خلال كلمته بالملتقى العربي للأسمدة في دورته الـ 28، أن الدولة لديها توجه حالي للتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر والأموانيا، موضحًا أنه يتم العمل حاليًا على إنتاج أول 50 ميجا وات أمونيا قبل مؤتمر COP 27، بحيث يتم توريد الطاقة المتجددة التي تولدها الدولة بالمجان لتلك المشروعات، ثم استردادها عقب التشغيل.
ولفت إلى وجود مباحثات ومفاوضات مع نحو 7 مستثمرين جدد، لإنتاج الأموينا والهيدروجين اعتمادًا على الفرص المتاحة بالسوق المصرية حاليا.
تابع أن إجمالي إنتاج الدولة من الطاقات المتجددة حاليًا تقارب الـ 6500 ميجا وات، ومن المتوقع وصولها إلى 10 آلاف ميجا وات خلال 2023، على أن يرتفع إنتاج الطاقات البديلة لنحو 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المربوطة بالشبكة بحلول 2035.
أوضح أن الدولة تقوم بدعم القطاع الصناعي بـ 10 قروش من الكهرباء الموردة إلى المصانع في إطار الدعم المتواصل الذي توليه الحكومة إلى المصانع المختلفة، لافتًا إلى التطور الحالي على مستوى إنتاج الطاقة الكهربائية، وكذلك التطور الذي حدث في شبكة نقل الكهرباء.
وأكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك خطة تتضمن تطوير تحكمات شركات التوزيع؛ لرفع مستوى الأداء وتحسين مستوى جودة التغذية الكهربائية، حيث تم وضع خطة لإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء حتى عام 2025 على عدة مراحل موزعة جغرافيًّا على سائر أنحاء الجمهورية، والتي ستعمل على مراقبة شبكة توزيع الكهرباء وتحسين أدائها وستكون قادرة على تلبية احتياجات النمو السكاني في البلاد، بالإضافة إلى متطلبات التنمية الصناعية.
وأشار شاكر إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع التجريبي لتركيب العدادات الذكية وإنشاء مراكز البيانات وطرق الاتصال الخاصة بها، وذلك في نطاق 6 شركات توزيع (شمال القاهرة، جنوب القاهرة، الإسكندرية، القناة، جنوب الدلتا، مصر الوسطى)، إضافة إلى أنه سيتم تركيب مليون عداد ذكي بمشروع تحسين كفاءة الطاقة بشركات التوزيع (الإسكندرية، شمال القاهرة، شمال الدلتا)، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ضمن خطة قطاع الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية لكل الاستخدامات بدرجة عالية من الجودة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية تجري حاليا عدد من الدراسات الاقتصادية مع عدد من الشركاء الدوليين لإدراج الامونيا الخضراء ضمن مشروعات إعادة الإحلال والتطوير في مصانع النصر والدلتا وكيما 1.
وأوضح خلال افتتاحه الملتقى العربي للأسمدة في دورته الـ 28، أن مصر تعد من اوائل منتجي الامونيا الخضراء في مصنع كيما واحد منذ ستينات القرن الماضي، وتسعى لإعادة احياء تلك الصناعة برفع الكفاءة والوصول إلى أفضل الممارسات الصناعية في هذا المجال.
وأشار توفيق إلى أن مصر أصبحت سادس أكبر منتج وخامس أكبر مصدر لليوريا على مستوى العالم، موضحا أن صناعة الأسمدة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أسمدة نيتروجينية، والأسمدة البوتاسية، والأسمدة الفوسفاتية.
ولفت إلى أن مصر تنتج الأسمدة النيتروجينية بطاقة 7.8 مليون طن في السنة، والأسمدة الفوسفاتية بمصنع بالعين السخنة بطاقة إنتاجية 4.3 مليون طن ليصل الإجمالي 11.2 مليون طن.
وأوضح أنه يتم انتاج نوعين من الأسمدة النيتروجينية في مصر وهما "اليوريا" الأكثر استخداما في الزراعة و"نترات الأمونيا" حيث يتم انتاج الأمونيا بتركيز منخفض يستخدم في الأسمدة وتركيز أعلى في استخدام صناعية متعددة.
وأضاف: أن مصر سادس أكبر منتج وخامس أكبر مصدر لليوريا، حيث بلغ انتاجها في عام 2020 حوالي 6.7 مليون يوريا وبلغ استهلاكها المحلي 2.9 مليون طن، فيما بلغت صادارتها 3.8 من اليوريا.
وتابع: أن الانتاج المحلي من نترات الأمونيا بلغ 1.1 مليون طن في عام 2020، وتم استهلاك مليون طن محليا، وتمثل صادرات مصر من الأسمدة ما يقارب9% من إجمالي الصادرات.
وقال د. شريف الجبلي ممثل صناعة الاسمدة فى مصر، ان اجتماع الشركات العربية المتخصصين التى تخصص فى انتاج الاسمدة والشحن.
وتابع: نواجه جميعا الازمة الروسية الاوكرانية فالمفروض اننا كدول مثل السودان والعراق يجب ان يكون لها خطط موسعة للتوسع الزراعي، فى مثل هذه الازمات فالسودان تعتبر سلة الغذاء ولم يحدث جديد حتي الان رغم مرور هذه السنوات والتحدى الاخر ارتفاع كلفة مستلزمات الانتاج والتغيرات المناخية تستوجب التحول الي التكنولوجيا الخضراء كن خلال المشروعات التي تحد من هذه الظاهرة تزامنا
المنطقة العربية
واضاف اننا نساهم ب ٣٠ في المائة من المغذيات ضرورة التبادل مع البلدان الافريقية في للاسمدة مقابل الحصول علي السلع الغذائية اعتمادا علي نظرية التبادل لرفع معدلات انتاج الغذاء في المنطقة.