في اليوم العالمي للعلاج بالموسيقى، أتقدم بالتهنئة من جميع ممارسي الاختصاص والداعمين له في كافة انحاء العالم، والاتحاد العالمي للعلاج بالموسيقى WFMT، واعدين إياهم بالعمل المستمر والتطور الدائم في هذا المجال لما له من منافع جمة في تحسين الصحة النفسية والجسدية وحياة الإنسان ومحيطه بشكل عام.
هذا الاختصاص الذي بدأ مع الإنسان بشكل فطري ذلك لان الانسان مكون من الموسيقى لا بل الكون كله له نغماته وإيقاعات كواكبه ومجراته فلا حياة بدون موسيقى.
في هذه المناسبة العزيزة اقدم المحبة والشكر والامتنان لروح الفنان العظيم سامي كلارك الذي غادرنا منذ اسبوع فهو له الفضل الكبير في تشجيعنا وتوجيهنا سواء من خلال الاقتداء بفنه او بأخلاقه وانسانيته ونقول له بإسم الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى كوسيط LAMT الموسيقى والعلاج بالموسيقى هما بخير لأنك أورثتنا فنك الأصيل والعالمي وجعلته في خدمة الإنسان .
ونحن في لبنان نقوم حاليا بتطوير التقنيات والعمل على البحوث العلمية خصوصا في الجامعة اللبنانية في مرحلة الماستر كما نقوم بإعداد المعالجين بالموسيقى كوسيط بعد نيلهم شهادات جامعية في علم النفس والموسيقى ويسرنا أننا نعمل ضمن معايير وزارة الصحة وشروطها في جمعيتنا اللبنانية ونسعى للقيام بمؤتمر نعرض فيه ما توصلنا إليه في بحوثنا وبحوث طلابنا الاعزاء في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة واشكر شريكي المؤسسين الدكتورين الجنرال ايليا فرنسيس الصافي والدكتور أنطوان الشرتوني وجميع أعضاء الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى كوسيط لجهودهم المستمرة في تطوير هذا التخصص.
كما أننا نقوم بتأليف الموسيقى العلاجية والتربوية بحسب المعايير العلمية في مشروع سينشر عالميا قريبا جدا.
تشرف عليه الجامعة الأميركية في بيروت AUB.
جدير بالذكر أن الدكتورة حمدة فرحات رئيسة الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى كوسيط، واستاذة علم النفس العيادي والمرضي في الجامعة اللبنانية.
