برع المصريون القدماء في شتى مجالات الحياة فهم أول من عرفوا الطب والهندسة وتركوا أثار خالدة منذ ألاف السنين تعجب لها كل البشرية في أنحاء العالم فحتى في المجالات الصغيرة مثل الزينة وحلى المرأة استطاع المصري القديم أن يبدع فيها حيث استخدم الاحجار والمواد المصنوعة من النيازك التي تسقط في الأرض.
ومنذ أكثر من 3500 عام وبالتحديد في الأسرة الـ18 برع المصريين القدماء في صناعة مشبك شعر “توكة” مصنوعة من الدهب الخالص على شكل تحفة فنية استثنائية متقنة الصنع على شكل ابن آوى، وموجدوة الىن بمتحف متروبوليتان للفنون، من أجل زينة المرأة والتزين بها حيث كان المصري القديم يمتلك الثراء والكثير من المواد المصنوعة من الذهب.
وكان الزي الكامل للاحتفالات للمراة قديمًا عبارة عن شعر مستعار ومجموعة كبيرة من الحلي والعقود والدلايات وحلي الصدور مزدوجة بالسلاسل اغلبها من الذهب والفضة، وكانت الفضة أندر من الذهب الذي كان متوافرا في أماكن عديدة بالصحراء الشرقية وبلاد النوبة، وقد أطلق المصري القديم على الذهب اسم “نبو”، وعلى الفضة اسم “حج”، وعلى الذهب الأبيض اسم “جمعو”، وحمل النحاس اسم “حمت”.