من المعروف عالميًا عن دولة روسيا تقدمها في مجال الأسلحة بجميع أنواعها الأسلحة والطائرات والصواريخ والغواصات وامتلاكها لسلاح نووي فهي من القوى العظمى في العالم التي تخاف أي دولة من الدخول في حرب ضد دولة روسيا وهو ما رجح كفتها عندما أعلنت الحرب على دولة اوكرانيا.
ومن ضمن أقوى الأسلحة الروسية وهي فئة غواصات ضمن مشروع 941 أو "أكولا" غواصة “تايفون”، والتي تعني بالروسية "سمك القرش" وحسب لقب تعريف الناتو ( تايفون ) من نوع غواصات الصواريخ الباليستية النووية قامت البحرية السوفيتية بإنشائها في ثمانينيات القرن العشرين، وهي تعتبر من أقوى غواصات الأسطول الروسي، وتوجد في تشكيلة الأسطول الروسي الحربية في الوقت الحاضر 3 غواصات نووية من هذا الصنف هم "دميتري دونسكوي" التي تجري تجارب نظام "بولافا" الصاروخي من على متنها، بالإضافة إلى غواصتي أرخانجيلسك (TK-17) و سيفرستال (TK-20)، في مصنع "سيفماش" في انتظار التصليح والتطوير.
وتملك روسيا سلاح الردع الإستراتيجي وهم عشرين صاروخا باليستيا حاملا للرؤوس النووية من طراز RSM-52 والذي يبلغ مداه 8000 كم ويستطيع الصاروخ الواحد حمل 10 رؤوس نووية، أي بإستطاعة الغواصة الواحدة حمل 200 رأسا نوويا، وأسلحة أخرى بتكلفة 1.55 بليون دولار (دولار عام 1995) ودخلت الخدمة عام 1984.