أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، بمشروع تنمية الأسرة المصرية الذي تم إطلاقه تحت رعاية الرئيس السيسي، مضيفا أنه يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو السكاني المتسارعة وسينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطن المصري والأسرة المصرية.
وأوضح سوس، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن المشروع يأتي مكملا لجهود الدولة وتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير الدولة المصرية، والتوجه إلى الجمهورية الجديدة، في إطار حزمة من المشروعات القومية الكبري التي تنفذ في كافة ربوع مصر والتي بدأت منذ تولى الرئيس السيسي فترة حكم البلاد.
وأكد عضو مجلس النواب، أن أزمة الانفجار السكاني تمثل تحديا كبيرا أمام مشروعات التنمية و هي مسؤولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة، مطالباً بوضع حلول غير تقليدية لحل هذه الأزمة نظرا لأن استمرار الزيادة السكانية بمعدلاته الحالية ستكون فيه خطورة كبيرة على الجميع وسوف يؤدي إلى التهام كل الموارد والتنمية التي تحدث في الدولة.
وشدد سوس، على ضرورة الانتباه للرسائل الهامة التي تناولها الرئيس السيسي في حديثه أثناء إطلاق المشروع والتي تضمنت أمور خاصة بالمواطنين، بداية من التعليم، والصحة، والزيادة السكانية، مطالبا المواطنين بالانتباه للمشكلات التى تعانى منها البلاد ، فضلا عن تأكيدات الرئيس السيسي على أن الدولة تسعى وتعمل على تغيير أسباب التدهور وبناء مستقبل أفضل لأبنائنا وهو ما تؤكده الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية تحت قيادته خلال السنوات الماضية من خلال العديد من المشروعات الهامة التي عملت على تحسين حياة المواطن المصري.