قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن التنمر ظاهرة خطيرة ولا بد من مواجهتها والتصدي لها بكل حزم.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن التنمر منتشر بصور مختلفة بين طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، وهنا يأتي دور المدرسة والمعلم في الفصل والأسرة أيضا، فلا بد من التشديد من قبل إدارات المدارس واتخاذ إجراءات رادعة ضد من يقوم بالتنمر، مستطردة: "لكن يسبق الإجراءات الرادعة التوعية داخل الفصل وفي طابور الصباح"، وعلى الأسرة داخل المنزل دور كبير في توعية أبنائهم من خطورة التنمر.
وتفاعل العديد من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيسبوك، حيث قال أحد المعلمين: "التنمر بقى أسلوب حياة فعلا والسبب الأول والأخير بيعود على أسلوب التربية والتعليم، المجتمع هو الجيل الصاعد وهكذا فين وزارات الأوقاف والشباب والرياضة والثقافة؟".
وأضافت ولي أمر: "التنمر ظاهرة غير جيدة وتسبب حاله نفسيه سيئه للشخص الذى يتم التنمر عليه، يجب على جميع أولياء الأمور يعرفوا أولادهم أن التنمر على الغير غلط".
وتابعت ولي أمر أخرى: "الأطفال بدأوا يقولوا لبعض إنت لسه صغير عندك شنب ليه احلق شنبك، إنتى ليه شعرك مجعد، إنتى مش شبه ماما"، وذكرت أخرى: "ممكن أقول حاجة تانية خالص، وياريت نلاقي حل كل الأطفال من ابتدائي إلى ثانوي معاهم قطر اللى زيي الموس دا ظاهرة منتشرة فى الإسماعيلية إلا مارحم ربي".
واستكملت أخرى: "المتنمر (الألاس) كنا بنقول كده عليه زمان ده بيئلس عليا أو بيتريق، هو شخص لاقي حد متربي أو ضعيف الشخصية فبيحس أنه جامد وقوي عليه وبيعد يتريق عليه في الرايحة والجاية، نصيحتي لأي أم ابنها أو بنتها بيعاني من التأليس ده، أنه أولا يلجأ للمدرسة ولأهل الطفل ولو معرفوش يوقفوه عند حده".
وذكرت أخرى: "طبعاً الولاد بقوا صعبين جدا إلا القليل منهم وبيتنمروا على أى حاجة حتى حاجة حلوة فى الطفل يتنمروا برضو والمصيبة إن بعض المدرسين نفسهم بعد منع الضرب فى المدارس بقى بيعوضوه بالتنمر على الأطفال".
"التنمر بقى أسلوب حياة للأسف والسبب الأول والأخير بيعود على أسلوب التربية"، تضيف ولي أمر أخرى: "ابني سموه مروان كمامة عشان لسه بيلبس الكمامة وبيستعمل الكحول وبيصروا إنهم يقطعوهاله ووصلت معاه إنه بيجي معيط"، وقالت أخرى: "أنا ابني بيواجه تنمر من زمايله علشان مؤدب ومبيشتمش وملوش في التيك توك تخيلوا؟".