طالب السفير الأوكراني في برلين أندريه ميلنيك ألمانيا بتزويد بلاده بطرادات وغواصات ألمانية وأسلحة ومعدات حربية.
وقال السفير الأوكراني - وفق ما أوردته قناة (إيه. أر. ديه) بالتلفزيون الألماني - "نريد أن نطلب طرادات وغواصات من شركات أسلحة ألمانية"، وأن المحادثات حول هذا الأمر كانت مستحيلة قبل أيام قليلة بسبب وجود حصار سياسي على تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، واليوم تحتاج بلادنا أيضا إلى أنظمة دفاع جوي ثابتة".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو، إن فنلندا والسويد والنرويج ولوكسمبورج والنمسا تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها فى مواجهة العملية العسكرية الروسية، على الرغم من وضعهم المحايد أو سياستهم المحلية للتسلح.
وذكر نيكولينكو - في تصريح لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الثلاثاء - أن فنلندا قدمت 2500 بندقية آلية و150 ألف طلقة ذخيرة و1500 قذيفة (آر بي جي) و70 ألف حصة غذائية، كما قدمت السويد أكثر من 135 ألف حصة غذائية و5 آلاف خوذة و5 آلاف سترة واقية من الرصاص و5 آلاف سلاح مضاد للدبابات، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها السويد مساعدات عسكرية منذ عام 1939.
وأوضحت أن النرويج أيضًا اتخذت قرارًا استثنائيًا لدعم أوكرانيا حيث ابتعدت عن سياسة عدم توريد الأسلحة إلى الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تخوض حربًا - وأرسلت إلى أوكرانيا ألفي قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات.. وتزود لوكسمبورج أوكرانيا بأسلحة مضادة للدبابات، كما سترسل النمسا المحايدة قريبا خوذات وسترات واقية ووقود.
وأشار نيكولينكو أيضًا إلى استمرار وصول قدر كبير من المساعدة، من السترات الواقية من الرصاص والخوذات إلى أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والأسلحة المضادة للدبابات.
