ضرب مسؤولو مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنوفية برئاسة سمير كرم، بكل اللوائح والقوانين التى أقرتها الدولة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية عرض الحائط ، وبتأييد ومساندة من مدير إدارة الأداء الرياضى بالوزارة الدكتور عادل رضوان، حيث قامت المديرية بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة نادى النجوم بالسادات من العاملين بإدارة الشباب والرياضة، رغم أن مجلس الإدارة برئاسة تامر باظة عقد جمعية عمومية عادية يوم الجمعة 4 فبراير الماضى وأشرفت عليها اللجنة الأولمبية مدعمة بإشراف قضائى كامل، واسفرت عن فوز تامر باظة وقائمته الانتخابية، لكن المديرية أوقفت حساب النادى فى البنوك بعد ثلاثة أيام فقط من الانتخابات، ولم تعترف بالنتيجة لأنها على حد قولها لم تشرف على الجمعية العمومية مع أن ذلك حق أصيل للجنة الأولمبية التى تفوض المديرية فى الإشراف على الجمعيات العمومية فى كل محافظة وقامت اللجنة بسحب مفوضيها المديرية وأشرفت على الجمعية العمومية للنادى.
وقامت المديرية بتشكيل لجنة إدارية لإدارة النادى تضم ثلاثة موظفين من العاملين بإدارة السادات للشباب والرياضة، وأغفلت اللوائح والقوانين التى تنص على أنه فى حالة تشكيل لجنة مؤقتة لأى نادى تضم مدير النشاط الرياضى والمدير التنفيذى والمدير المالى، ومع ذلك قامت المديرية بمخالفة كل شئ ورفضت الاعتراف بنتيجة الانتخابات التى عقدت مع أن القانون يعظم دور الجمعيات العمومية، ولكن إدارة السادات تفعل ما تشاء بتأييد من وزارة الشباب والرياضة والدكتور عادل رضوان.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل قام رئيس اللجنة محمد عباس بكسر باب رئيس النادى بقدميه واقتحم المكتب بالقوة دون أن يجرى عملية تسليم وتسلم فى حالة أحقيته فى ذلك، مما أدى إلى قيام النادى بتحرير محضر إثبات حالة ضد محمد عباس رئيس اللجنة المشكلة، والغريب أن عباس هو من عين نفسه رئيس اللجنة ووقع بنفسه على خطاب التشكيل.
كما قامت المديرية بتعيين لجنة إدارية مماثلة من إدارة السادات للشباب والرياضة لنادى عرب الرمل بالمنوفية، بعد إلغاء الجمعية العمومية العادية التى كان محددا لها يوم الجمعة 21 يناير الماضى تضم ثلاث عاملات من الإدارة ، وضرب المسؤولين عرض الحائط بتشكيل لجنة من الثلاثى الذين جاء ذكرهم فى نص اللائحة، وعلى الرغم من أن اللجنة الأوليمبية هى صاحبة الحق الأصيل فى اعتماد هذه اللجان طبقا للقانون 71 لسنة 2017 إلا أن المديرية وإدارة الشباب والرياضة ضربا عرض الحائط، وقاما باستخراج القرارين واعتمادها من قبلها وتنفيذها بالقوة، دون مراعاة للقوانين وحقوق الأندية فى ذلك، والذى يعد تدخل المديرية والإدارة تدخلا حكوميا ترفضه كل القوانين الدولية والإقليمية، لأن المديريات لا دخل لها بالأندية سوى التفتيش ومتابعة أعمال الأندية فقط، وان هذا التدخل قد يضر بمصلحة مصر الرياضة مستقبلا.
يذكر أن رئيس النادى قدم خمسة شكاوى إلى مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية ومحافظ المنوفية ووزير الشباب والرياضة ضد المديرية للتعنت الواضح ضد النادى وسوء استخدام السلطة وصدور قرارات من شخص ليس ذو صفة، وعرقلة الحركة الشبابية وإجهاض دور الجمعية العمومية التى يقدمها كل القوانين واللوائح الرياضية والشبابية .