أكدت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية، أكونا كوك، سعي واشنطن لضخ المزيد من الاستثمارات في أفريقيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعمق وجودها بعد في القارة السمراء.
وقالت كوك، التي تقوم حاليا بجولة إفريقية تشمل نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا وناميبيا برفقة القائمة بأعمال رئيس عمليات مبادرة ازدهار إفريقيا ليزلي ماربوري، إن إدارة الرئيس جو بايدن وضعت التجارة والاستثمار مع إفريقيا أولوية كبيرة، مع التركيز على التواصل مع رواد الأعمال الأفارقة والمستثمرين وصناع السياسات للحديث حول كيفية تعزيز المبادرات الدبلوماسية التجارية والاقتصادية الأمريكية في المنطقة.
وأضافت - في تصريح نقلته وسائل إعلام أفريقية - أن الحكومة الأمريكية تستكشف طرقا لتوسيع فرص التجارة والاستثمار في أفريقيا، في محاولة للتنافس على السيطرة على المواد الخام للقارة مع الدول القوية الأخرى في العالم مثل الصين وروسيا.
وبدأت زيارة الوفد الأمريكي إلى المنطقة في 14 فبراير الجاري، ومن المقرر أن تنتهى اليوم، وبينما توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في نوفمبر الماضي إلى إفريقيا في إشارة إلى التزام الولايات المتحدة بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مع شركائها في أفريقيا، أكدت كوك عزمها تعزيز هذا الالتزام من خلال ربط الشركات والمستثمرين بأدوات وموارد مبادرة ازدهار إفريقيا لإزالة حواجز التجارة والاستثمار وتعزيز فرص السوق الأفريقية.
يُشار إلى أن "ازدهار أفريقيا" هي مبادرة حكومية أمريكية تهدف إلى مساعدة المستثمرين الأمريكيين والأفارقة على اختيار شركائهم من الجانب الآخر، وتنمية الفرص الاستثمارية لكلا الجانبين وعقد اتفاقيات شراكة فيما بينهما، كما تسعى لخلق تبادلية على مستوى العملاء والموردين لكلا الطرفين، بحسب ما جاء في الموقع الرسمي للمبادرة.
