أشاد سفراء وقناصل وملحقين الدفاع للدول المشاركة في القوة متعددة الجنسيات، بسحر وجمال مدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدين أنها مدينة تستحق وبجدارة أن تكون في مصاف أفضل مدن العالم السياحية، لما تتمتع به من مقومات جذابة إضافة إلى الأمن والأمان، كما أعربوا عن بالغ سعادتهم بما لمسوه من تطور دائم ومستمر.
وجاء ذلك خلال زيارتهم لمسجد الصحابة وكاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، على هامش زيارتهم السنوية لمعسكر القوة متعددة الجنسيات بشرم الشيخ.
من جانبه التقى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بسفراء وملحقي الدفاع وقناصل الدول المشاركة في القوة متعددة الجنسيات خلال زيارتهم السنوية للقوة، بحضور سفراء دول أستراليا، وكندا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلاندا، والنرويج، وأوروجواي، وملحقي الدفاع والقناصل لباقي الدول المشاركة بحضور مدير عام القوة متعددة الجنسيات، واللواء سامر كمال الدين مساعد رئيس هيئة الاستخبارات، والعميد حسام عبد الرازق نائب رئيس جهاز الاتصال، والعميد أحمد صفاء الدين قائد مكتب الاتصال بشرم الشيخ.
وقال المحافظ: "إن مدينة شرم الشيخ هي مدينة السلام العالمي يعيش فيها جميع السائحين من مختلف الجنسيات في أمن وسلام تام ويستمتعون بإقامتهم بها ونحافظ على السائحين ليستمتعوا بمناخها وجوها الساحر ومزاراتها الخلابة".
وأكد المحافظ أنه حريص على لقاء السفراء وملحقي الدفاع والقناصل للترحيب بهم وإظهار الجهود المبذولة من الدولة للنهوض بالقطاع السياحي خاصة، والتعريف بالتطوير المستمر بالمدينة.
وأشار المحافظ إلى أن المدينة تستعد لاستقبال مؤتمر التغير المناخي أواخر نوفمبر من العام الجاري، وجار تطوير المدينة وتحويلها لمدينة خضراء صديقة للبيئة، مشيراً للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية، واستخدام السيارات التي تعمل بالكهرباء .
كان محافظ جنوب قد اطمأن على أحوال السائحين والتأكيد على تقديم كافة الخدمات والرعاية لهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم فى ظل الأوضاع الدولية الراهنة وتعليق بعض الرحلات الجوية، ولتأكيد حرص الدولة المصرية بجميع مؤسساتها على الاهتمام برعايا الدول وتفعيل المنشور السابق تعميمه على جميع الفنادق بالإبقاء على السائحين الذين ليس لديهم فرصة طيران للعودة إلى بلادهم داخل الفنادق والإقامة بنفس المستوى الذي كان عليه السائحين لحين إيجاد وسيلة طيران لعودتهم إلى بلادهم آمنين.
وتفقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عددا من المزارات السياحية؛ للاطمئنان على أحوال السائحين من مختلف الجنسيات وبخاصة الروس والأوكران والتأكيد على تقديم كافة الخدمات والرعاية لهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم .
