افتتح الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد في الإمارات حاكم إمارة راس الخيمة أعمال قمة العرب للطيران في إمارة رأس الخيمة.
وتتمحور الدورة الحالية للقمة تحت شعار "طريق القطاع نحو التعافي"، ويجتمع فيها المئات من خبراء القطاع الدوليين والمحليين وممثلو وسائل الإعلام لمناقشة مجموعة متنوعة من موضوعات الطيران والسياحة.
وتتضمن القمة جلسات حوارية لمناقشة واقع النقل الجوي والسياحة في العالم العربي وتأثيره على الاقتصاد العالمي. وسيجتمع نخبة من كبار قادة الطيران والسياحة لمناقشة سبل ازدهار شركات الطيران، والنماذج التشغيلية الجديدة، وقصص النجاح المرتكزة على الخبرات والمعارف الفريدة لهذه الشركات.
وتجمع القمة تحت مظلتها أيضًا العديد من خبراء السياحة لمناقشة الآفاق المستقبلية لهذا القطاع، إلى جانب تنظيم حلقات نقاش أخرى حول استدامة المطارات، ووجهات المستقبل، وتوقعات المسافرين. فمنذ تأسيسها، نجحت القمة بترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لتسليط الضوء على متطلبات وآفاق قطاع الطيران في المنطقة. وتهدف دورة هذا العام إلى وضع خارطة طريق للتعافي بعد جائحة "كوفيد-19"، ونشر الرسائل الأبرز الناجمة عن مناقشة الموضوعات والقضايا المهمة، وتبادل المعارف لمساعدة لاعبي القطاع على توحيد جهودهم للارتقاء بقطاعي الطيران والسياحة.
وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لشركة طيران العربية، أن انتشار فيروس كوفيد -19 تسبب في أسوأ كارثة في تاريخ الطيران، إلا أن مؤشرات العام 2022، تؤكد حالة من التحسن.
وأوضح خلال المؤتمر أن 35% من التجارة حول العالم بدأت تعود، وهناك 530 مليون شخص بدأوا في ممارسة أعمالهم في مجال الطيران، ويسافر حاليا 340 مليون شخص حول العالم.
وقال العلي: إن الطيران هام جدا في القطاع الإقتصادي العربي، ويجب علينا في المنطقة العربية، العمل بقوة لتعظيم صناعة الطيران، خصوصا أنها تساهم بنجو 4% في الاقتصاد العالمي، وتخدم 85 مليون نسمة، وتحقق عائدات 7 تريليونات دولار، وهناك226 مليون شخص يعملون بهذه الصناعة.
وأشار إلى أن الدول العربية مازالت حصتها في الطيران محدودة وأقل من الطموحات، ومن هناك يجب العمل أكثر وأكثر لتعظيم تلك الحصة.
وقال العلي لدينا فرصة كبيرة للعمل للإستفادة من قطاع الطيران بعد كوفيد -19، والأفاق يمكن ان تحقق لنا الأكثر والأكثر، فتجاربنا في القطاع مهمة ومبشرة.