الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في تنفيذ مبادرات جودة الحياة

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن عقد الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة في ظل تحديات جائحة كورونا هو دليل على الالتزام الجماعي بتكثيف الجهود للتغلب على التحديات البيئية التي تواجه العالم وما يتعلق بها من تحديات اقتصادية واجتماعية، مما يتطلب ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات الطموحة للتصدي للتحديات البيئية الملحة ومنها تغير المناخ ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتصحر ، والتلوث.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى افتتاح الدورة الخامسة المستأنفة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بكينيا، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، وإسبن بارث إيدي رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة، وإنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأبدت وزيرة البيئة المصرية تطلعها لجني ثمار المفاوضات، بما يعكس احتياجات واولويات الدول، ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة للطبيعة المتباينة للدول، بالتعاون والاتحاد لتحقيق تقدم ملحوظ في مواجهة التحديات البيئية.

وشددت فؤاد على حرص مصر، بصفتها الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، أن يكون مؤتمرا للتنفيذ، بالبناء على زخم ومخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 لتحقيق تقدم متوازن في جميع المسارات التفاوض، وضمان تحقيق الشمولية والشفافية لجميع الأطراف والمراقبين، خاصة بعد الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس، والعمل على توفير وسائل تنفيذ تتناسب مع مستوى الطموح العالمى .

واستعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر فى تنفيذ عدد من المبادرات الشاملة المتعلقة بقطاعات الغذاء والمياه والنظم البيئية وتحسين جودة الحياة والحد  من الفقر، والعيش بتناغم مع الطبيعة، بالتركيز على المجموعات غير الرسمية مثل العاملين في تدوير المخلفات، إلى جانب ادراك مصر لأهمية الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث “تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر”، فأطلق الرئيس السيسي مبادرة للربط بينهم خلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14.

كما أكدت وزيرة البيئة على تبنى مصر مبادئ "التعافي الأخضر" خلال جائحة كوفيد 19، بالعمل على تخضير الموازنة العامة للدولة، ودمج معايير الاستدامة البيئية  في الخطط الوطنية، بما في ذلك  زيادة حصة المشروعات الخضراء في ميزانية الدولة المخصصة للاستثمارات إلى 30٪ في عام 2021 /  2022  مع استهدف رفع هذه النسبة إلى 50٪ بحلول 2024/2025.  بالاضافة الى  تطوير  الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ برؤية تتمثل في معالجة آثار تغير المناخ بشكل فعال لتحسين نوعية حياة المصريين ، وتحقيق التنمية المستدامة ، والنمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على مواردنا الطبيعية وأنظمتنا البيئية.

ودعت فؤاد فى كلمتها إلى العمل الجماعي وفق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي ولإدراك أن النهج الشامل هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات التي تواجه الكوكب بأسره.