الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

صرخه شبراوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دائما وأبدَا لا يذهب عن بالي،أني ضمن سكان العشوائيات، في واحدة من المناطق العشوائية، والتي بدأت الدولة الحرب عليها لتحويلها إلى مناطق متطورة وآمنة في كل شئ، ولكن في مدينتي التي أفتخر أني  أقطن بها، وبين ناسها الطيبين الجدعان المعروفين بها في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لا يزال الوضع غير مرضِ في مستوى الخدمات، فالطرق منهكة والقمامة في كل مكان حولك في الشوارع الرئيسة بالأكوام، ولكن الحقيقة واجبه أن الحي ومجلس المدينة غير قادر على استيعاب الكميات الكبيرة، والمخرجات والاستهلاك للمواطنين لأنهم "بيشتغلوا" من أجل تحسين الوجهه العامة، لا لحل المشكله التي تؤرق أكثر من مليون نسمة يوميا حتي أصبح الحال "مرارَا طافحَا" نعاني منه، ويعرض حياتنا لمخاطر أبرزها انتشار الأمراض في عصر كورونا.

الكل يتحدث عن المشكلة، ولا أحد يتحدث عن الحل الجذري للمشكلة في ظل أن محافظة القليوبية مظلومة في الخدمات، فمنظومة الصرف الصحي والمياه تتبع محافظة القاهرة، وليست القليوبية والصيانة تأتي من محافظة أخرى وأيضا ليس لديها شركة واحدة حتى لجمع القمامة في حين أن الجيران وهم محافظتي القاهرة والجيزة بها كافة الخدمات مثل شركات جمع القمامة، وانتشار جيوش من عمال البيئة في الشوارع لمنع وجود ورقة مخلفات على الأرض.

السؤال هنا للسيد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية لماذا نترك القليوبية بهذا الحال ؟ في حين أن حي المطرية، كان من أكبر المناطق العشوائية المليئه بالقمامة في الشوارع الرئيسية الحال تبدل إلى الآدمية بعد دخول شركتين للنظافة وهم "ارتقاء وانفيروماستر"، وقد أحدثا طفرة في العمل ناهيك عن وجود هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة والجيزة،لماذا لا تعامل القليوبية مثل باقي المحافظات؟!

حي المطرية تبدل الحال فيه إلى حال آخر وكانت زيارتي لها منذ أسبوع، لأشاهد ما لم  أصدقه، حتي أقنعت نفسي اني في وسط البلد أو مدينة نصر وليست المطرية.. فما المانع أن يكون للقليوبية شركات نظافة بهذه الكفاءة لتدخل، وتعمل في شبرا الخيمة، ولتذهب نغمة السادة النواب بإنشاء مصانع لتدوير القمامة منذ عشرات السنين، علما بأن سكان شبرا الخيمة يدفعون مبالغ متفاوته نظير رفع القمامة يتم تحصيلها على فاتورة الكهرباء، دون شئ ملحوظ فالحال كما هو منذ عشرات السنين، فإلى متى يستمر هذا الحال في شبرا الخيمة.

لقد وصل الأمر أن كوبري السواح يتم تقسيمه على جزئين جزء في القاهرة، والآخر في القليوبية فالأول نظيف جدا ولا ترى فيه ورقة على الأرض، والثاني أكوام من القمامة فمن المسئول ومن الضحية؟
بكل تأكيد المواطن الشبراوي!

أطالب اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية بدراسة استقدام شركات ناجحة لجمع القمامة من مدينة شبرا الخيمة شرقَا وغربَا، وأن يدعم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الذي يعمل ليلا ونهارا ميدانيا، مناشدتي، فالتراكمات تفوق الإمكانات، التي يقابلها عدم رضى المواطن القليوبي وأيضا نواب مجلس النواب حتي يكون لهم دور في حل المشكلات وليس اجتماعات، للتصوير أننا نناقش مشكلات شبرا الخيمة والكل يشهد انك لا تأتي بحلول طالما هدفك الصورتين فقط، فعل دورك النيابي والرقابي وأعمل شئ قد تندم عليه في المستقبل. 
فهذه صرخة مواطن شبراوي للحكومة المتمثلة في وزير التنمية المحلية، ومحافظ القليوبية، فهل من مستجيب، مع العلم أني على استعداد لتشكيل مجلس استشاري شبابي متطوع ذو خبرات لتقديم يد العون، لمساعدة ومساندة المحافظ ورؤساء الأحياء والمدن فالمطلوب فقط أن تعامل القليوبية مثل محافظتي القاهرة والجيزة.
فهل من مستجيب؟!