قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحرب مستقبل وطن، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس السيسي يهدف إلى ضبط معدلات النمو السكاني، والارتقاء بخصائص وجودة حياة الأسرة المصرية، وكذلك رفع الوعي بقضية الزيادة السكانية.
وأضاف “فهمي”، في بيان له اليوم، إن خطاب الرئيس اليوم به رسائل هامة ولابد من اتخاذها بعين الاعتبار، موضحا أنه وضع يده على الفجوة الحقيقية التي يعاني منها مجتمع الأعمال بالكامل مع طرح حلول إبداعية خارج الصندوق وخارج الإطار الأكاديمي التقليدي، ويتم تنفيذها في نطاق جغرافي يشمل كافة أنحاء الجمهورية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى، وضع عددا من القضايا الهامة أمام عينه أبرزها ملفي التعليم وجودة الخريجين والصحة العامة وقضية الزيادة السكانية، وكلل مجهوداته بشأن تلك القضايا بإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكدا أن تنفيذ المشروع سينعكس على جودة حياة المواطن، لافتا أن المشروع ينفذ على مستوى الجمهورية باشتراك كافة الأجهزة والإدارات المعنية.
وأشار النائب إلى أن المشروع وضع لتنفيذه 3 سنوات بدأت فعليا من عام 2021 ومن المقرر أن ينتهي 2023، ومن بين نتائجه وثماره مبادرة حياة كريمة والتي شملت 1520 قرية على مستوى 52 مركز في 20 محافظة.
