القصر العالى.. أنشأه إبراهيم باشا بن محمد على بمنطقة جاردن سيتى وشهد القصر عقد أول جلسات مجلس الشورى الذي كان يعرف بـ"مجلس المشورة" برئاسة إبراهيم باشا بن محمد على عام 1829م.
وبعد وفاة إبراهيم باشا أصبح القصر من أملاك ابنه الخديوى إسماعيل ثم تنازل عنه الخديوى إسماعيل لوالدته خوشيار هانم لتقيم فيه.
واستخدم القصر لتجميع أساسات ومتعلقات جامع الرفاعى كالمنبر ودكة المبلغ والكتابات وغيرها طيلة 25عاما فترة التوقف عن اعمال البناء فى جامع الرفاعى “1880/1906”
وفى عام 1906 م قررت الحكومة هدم القصر العالى لانشاء فيلات وقصور جديدة بمنطقة جاردن سيتى وعرضت بيع أنقاض القصر.
وتقدم أجد التجار الأثرياء وهو الشيخ على الوقاد بشراء أنقاض وبوابات القصر بملغ 700جنيها ذهبيا وكلف عمال ومهندسين مصريين وأتراك وايطاليين بفك وترقيم ونقل وإعادة تركيب انقاض القصر العالى إلى منزله بقرافة المماليك واستغرق العمل طيلة عشر سنوات لنراه بشكله الحالى كتحفه معمارية وفنية بشارع السلطان أحمد بقرافة المماليك وليتم تسجيله بعد ذالك كأثر فى عداد الأثار الإسلاميّة والقبطية.
البوابة لايت
القصر العالي.. أنشأه نجل محمد علي في جاردن سيتي وتحول إلى منزل بـ"قرافة المماليك"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق