أسدلت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار إيهاب سعيد حنا، وعضوية المستشارين أشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم،الستار على واقعة قرية السنباط ببراءة أب وأولاده الـ 3 في اتهامهم بهتك عرض ابنة الأول، في القضية رقم رقم 18246 جنايات مركز الفيوم لسنة 2021، وعدلت عن أقوالها أمام الهيئة القضائية في الاتهامات التي وجهتها لهما في المحضر سالف الذكر.
وأدلت"رحمة.ك.ر.م"(١٨ سنه - مقيمه بقرية السنباط - مركز الفيوم) طالبة بالصف الثالث الثانوي العام، بجلسة المداولة بأن من حرضتها على إتهام والدها وأشقائها الثلاثة خريجي الأزهر الشريف ومؤهلات عليا هي خالتها شقيقة والدتها بهدف خلافات على الإرث ورفض اشقائها خطبتها لنجلها، فقامت بإبتزازها على حد وصفها لتدمير اسرتها، وترويعها وتهديديها وتوجيه السباب ومعاملتها بشكل غير لائق.
وتابعت "رحمة" بأنها بكر رشيد لم يمسسها أي من اشقائها ووالدها،وهذا ما أكده تقرير الطبيب الشرعي بأنه لم يفض غشاء بكارتها، مطالبة من أشقائها مصطفى وعبد الرحمن داخل قفص الاتهام بمسامحتها والعفو عنها، كما طالبت من رئيس الدائرة أن يتدخل لمسامحة والدها ويدعى كارم وشقيقها الثالث إسلام الهاربين ،والتصالح معهم، مؤكده بأنها لم يرغمها أحد للعدول عن اقوالها وتبرئة المتهمين الأربعة وتنازلها لهما عن القضية.
تعود تفاصيل القضية رقم 18246 جنايات مركز الفيوم لسنة 2021 والمُقيدة برقم 1235 كُلي الفيوم، بهتك عرض طفلة على يد والدها، في 30 من يوليو الماضي 2021.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم،تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، يُفيد ببلاغًا من ربة منزل بقيام زوجها وأبنائه الـ 3 بهتك عرض واغتصاب أبنتها التي تبلغ من العمر 18 عامًا.
وأفادت أقوال المجني عليها في التحقيقات أنها تعرّضت إلى هتك عرضها من والدها وأشقائها الـ 3، رغمًا عنها وبالقوة، وجرى ضبط أحد المتهمين من المتهمين الـ 4 في هذه القضية، ولم يتم إلقاء القبض على الثلاث الآخرين حيث هاربين حتى هذه اللحظة، وجرى إحالة الواقعة إلى محكمة جنايات الفيوم، مع حبس أحد المتهمين، وتم تأجيل القضية إلى دور انعقاد فبراير 2022.
ويذكر أن محكمة الجنايات بالفيوم أجلت القضية في 26 من يناير الماضي، برئاسة المستشار إيهاب سعيد حنا، وعضوية المستشارين أشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، بتأجيل محاكمة أب وأبنائه الـ 3، لاتهامهم بهتك عرض ابنة الأول وشقيقة الآخرين، وذلك إلى دور انعقاد فبراير، لسماع أقوال المجني عليها.