قال حسام عيسى، الباحث في الشئون الدولية، إنه يجب قراءة الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة الآن من خلال مرجعية بسيطة، وهي زيادة التواصل الصيني الروسي لأعلى معدلات لم تحدث من قبل حتى في أيام الشيوعية.
وأضاف الباحث في الشئون الدولية، خلال كلمته بصالون البوابة نيوز الأسبوعي، أن التقارب الروسي الألماني يصل إلى أعلى معدلاته، فاحتياج ألمانيا لـ70% من الطاقة من روسيا، واعتماد روسيا على 53 % من صادراتها من أوروبا وخاصة ألمانيا.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول زاد معدل التقدم الاقتصادي، ما يغيير النظام الدولي، مشيرا إلى أن ما حدث من أمريكا هو خنق وحصار روسيا.
ولفت الباحث في الشئون الدولية أن بعض القراءات هو محاولة أمريكا خنق الدول ذات المعدلات الاقتصادية العالية، ولكن روسيا والصين تجاوزا ذلك، موضحا أن العالم يدار بعولمة اقتصادية تقودها أمريكا، والجزء الآخر هو الاعتماد التحالفي هو التابعية الأوروبية للنظام الاقتصادي الأمريكي.
ولفت إلى أن سياسة أمريكا منذ باراك أوباما هى عدم الدخول العسكري على الأرض، ولكن الإدارة الاقتصادية للعالم، من خلال الضغط الاقتصادي لتغيير النمو الاقتصادي للدول المحتمل أن تصبح قوة إقليمية.
وأشار إلى أن أمريكا هدفها هو القضاء على المنافس المحتمل والسيطرة على الطاقة وطرق تجارتها والمستورد من أجل تحديد سعره.
وأكد أن الدول سوف تتلاشى في العقد المقبل، موضحا أن القوة الذاتية هي المنقذ للقادم من أحداث.
ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية هي صراع بين كتلتين على حد التماس، وهذه نقمة الموقع الاستراتيجي، وهو ما يجب أن تلفت له مصر أيضا، من خلال قوة عسكرية عالية وشاملة.