أشادت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالدور المتميز الذي تقوم به المؤسسات الأفريقية الوطنية لحقوق الإنسان، وقدرتها على الصمود في الوقت التي تجابه فيه القارة السوداء تحديات جمة، واستمرار تلك المؤسسات في أداء دورها المنوط بها رغم ما تواجهها من عقبات.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، برئيس الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وعضو الاتحاد الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة حقوق الإنسان في زيمبابوي، الدكتور إيلاستو هيلاريوس موجوادي.
وتناول اللقاء، الذي جاء على هامش مؤتمر التضامن الدولي والتنمية المستدامة الذي يعقده المجلس، والذي انطلقت فعالياته أمس الأحد ويستمر حتى مساء اليوم الاثنين، سبل تعزيز التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، والشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يصب في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية الأفريقية، والأمانة الفنية للشبكة الأفريقية.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، إن الأزمات التي تواجه القارة الأفريقية، والتحديات الأمنية والاقتصادية، تستدعي ضرورة تضافر الجهود ومزيدا من تضامن المؤسسات الوطنية لمواجهتها، للعمل على توفير بيئة ومناخ آمن لتلك المجتمعات، يعيش أفرادها على إثرها وفق توفير الحد الأدنى من الخدمات لاسيما في المجتمعات التي تعاني الحرمان من كثير من الخدمات الضرورية والملحة.
من جانبه، قدم الدكتور إيلاستو هيلاريوس موجوداي، رئيس الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الشكر للسفيرة مشيرة خطاب، عن الجهود التي يبذلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، تحت رئاستها، في السبيل لتضامن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ووضع أطر للتعاون والتنسيق مع الحكومات لتذليل كافة المعوقات لمواجهة تحديات التي تواجه بلداننا العربية والأفريقية، معبرا كذلك، عن امتنانه للدور المصري الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم دول القارة الأفريقية، في المنتديات الدولية، لتوفير ملاءة مالية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، وكذلك دعمها باللقاحات اللازمة لأبناء القارة لمواجهة تبعات الجائحة العالمية.