الصخرة المشرفة وهي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى في موقع قلب المسجد بالضبط وهي التى عرج عليها النبي «محمد» إلى السماء فى رحلة اﻹسراء والمعراج .
وهي صخرة طبيعية تتراوح أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، ودارت حولها الكثير من القصص، وقد كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل النبي محمد وقيل إن النبي محمد عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج، وفيها مغارة صغيرة تسمى بئر الأرواح وهي تجويف طبيعي، وبني مسجد قبة الصخرة فوق الصخرة المشرفة.
مسجد قبة الصخرة
يعتبر مسجد قبة الصخرة من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، ويُعتبر أقدم بناء إسلامي بقي مُحافظا على شكله وزخرفته، وبنى هذا المسجد والقبّة الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث بدأ في بنائه عام 66 هـ الموافق 685م، وانتهى منها عام 72 هـ الموافق 691م، وأشرف على بنائها المهندسان رجاء بن حيوة الكندي، وهو من التابعين المعروفين، ويزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان، وقبّة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المُشرفة" التي عرج منها النبي محمد إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.