شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، فعاليات "الملتقي الأول للمبتكرين والنوابغ" الذي نظمه مكتب التايكو بجامعة الفيوم، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالمكتبة المركزية بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور ماجد محمد غنيمة مستشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة سناء هارون المدير التنفيذي لمجمع دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا وريادة الأعمال، وسماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء مجلس النواب، ومستشاري وزارة التعليم العالي، وعدد من الطلبة والطالبات المبتكرين والنوابغ.
في بداية فعاليات الملتقي أستعرضت الدكتورة سناء هارون، الموقف الخاص بالطلاب المبتكرين والنوابغ بجامعة الفيوم ومديرية التربية والتعليم، موضحةً أن عدد الطلاب الذين تقدموا بمشروعات وابتكارات مهمة ومفيدة للمجتمع خلال فعاليات هذا الملتقي يبلغ نحو 479 طالب وطالبة يمثلون المدارس الثانوية بمديرية التربية والتعليم و14 كلية من كليات جامعة الفيوم، كما استعرضت المكاتب الخاصة ببراءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية والمنح والتعاون الدولي، وريادة الأعمال، ونقل وتسويق التكنولوجيا، ودور وحدة رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ.
وفي كلمته رحب محافظ الفيوم، بكافة الحضور المشاركين في فعاليات الملتقي، مؤكداً أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بأصحاب الابتكارات والنوابغ والموهوبين والطاقات الشبابية، وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية لا تدخر جهداً في الوقوف وراء أبنائها وخريجيها، حتى يصبحوا علماء كبار لهم دور مؤثر في العالم، يعود بالفائدة والنفع علي الجميع.
وأوضح المحافظ أن الموارد الطبيعية والطاقات البشرية، هما جناحا التنمية في أي مجتمع، ولذلك تعمل المجتمعات على استثمار الطاقات البشرية أفضل استثمار، وأيضاً توفير كافة الموارد الطبيعية وتوظيفها، لافتاً إلي أن الدولة ترعي الابتكار والإبداع، كما أنها حريصة على توفير كافة سبل الدعم والتمويل اللازم لرعاية أصحاب المواهب والمبتكرين والنوابغ وتبني ابتكاراتهم واختراعاتهم.
وقال محافظ الفيوم في كلمته: "لابد لنا أن نضع نصب أعيننا ما تقوم به الدولة من تطوير للعشوائيات وريادة للأعمال ودعم للابتكارات"،مناشداً المبتكرين بضرورة خدمة مجتمعهم وتحقيق التحول المجتمعي الذي ينقل الدولة من العشوائيات إلي التقدم والرقي.
ولفت"الأنصاري" إلي أن الابتكارات والإبداعات موجودة لحل المشكلات القائمة بالفعل، وخلق احتياجات جديدة غير موجودة لدي الناس، والمساهمة في تلبية الاحتياجات وتحقيق التنمية المنشودة، موضحاً أن الانسان يجب عليه ألا يضع حدود أو سقف للإختراع والابتكار، ولابد أن يفكر خارج الصندوق، لخدمة نفسه ومجتمعه.
فيما أكد رئيس جامعة الفيوم، أن إدارة الجامعة تسعى دائماً لدعم وتشجيع أبنائنا الطلاب من المبتكرين والمخترعين، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهتم بتخصيص جزء كبير من التمويل لدعم المبتكرين والنوابغ.
وأوضح"حتاتة" أن الجامعة قامت بإعداد برنامج من خلال مكتب التايكو ورعاية الشباب، يهتم بالإنسان كفرد ويقوم بتطويره، مع إستخدام إستراتيجيات حديثة لتنمية الطلاب الذين لديهم من الخصائص الايجابية القدرة على الابتكار والتنفيذ، مشيراً إلى أن ريادة الأعمال تأخذ الحيز الأكبر من اهتمامات الدولة في التحول المجتمعي وبناء مدن جديدة.