الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

كاني يعود إلى فيينا من جديد لاستئناف المفاوضات النووية.. المفاوض الإيراني يحمل خطة عمل واضحة لحل القضايا المتبقية والتحديات الكبيرة

كاني
كاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت وسائل إعلام محلية أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني، الذي عاد إلى طهران الأربعاء الماضي، سيعود إلى فيينا مساء اليوم الأحد لاستئناف المحادثات النووية.

وقال موقع نور نيوز التابع لسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الأحد إن باقري كاني سيغادر متوجها إلى فيينا "بخطة عمل واضحة" لحل القضايا المتبقية و"التحديات الكبيرة"، مضيفا أن المحادثات وصلت إلى " طريق مسدود". 

وأوضح ان استمرار نهج الاطراف الغربية غير المقبول لحل القضايا المتبقية تسبب في تأخير المحادثات دون داع وخلق ظروف غير متوقعة.

وتحدثت التقارير التي تلقتها إيران الدولية يوم السبت عن "مهلة فورية" فرضتها واشنطن لتلقي إجابة واضحة من طهران على مسودة اتفاق. 

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في خطاب ألقاه في ميونيخ المؤتمر الأمني ​​يوم 19 فبراير. 

تسعى طهران إلى الحصول على ضمان مكسو بالحديد بأن الولايات المتحدة لن تغير رأيها في المستقبل كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، عندما انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة. 

ويقول بعض النقاد إن أزمة أوكرانيا قد تؤخر التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، لا سيما لأنه لم يكن هناك اتفاق ملموس حتى الآن بشأن تحديد العقوبات التي سيتم رفعها، والإطار الزمني لرفع العقوبات والتحقق، والضمانة التي تصر إيران عليها.

فيما أشار نور نيوز إلى أن اجتماعا لمجلس الأمن القومي مساء أمس، حضره أيضا أعضاء فريق التفاوض ورئيس مجلس النواب محمد باقر قاليباف، قرر أن قبول الصفقة سيعتمد على قرار بشأن هذه القضايا، وهذا يعني أنه لا يوجد تغيير حقيقي في موقف إيران مع عودة باقري كاني إلى فيينا. 

ويجب أن تقرر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مواصلة المحادثات أو اللجوء إلى استراتيجية أخرى كما قالت من قبل. حتى الآن، يبدو أن الإدارة مستعدة لمواصلة المشاركة، حتى مع روسيا كمشارك نشط في المحادثات. 

وقال أمير عبد اللهيان في تغريدة امس إنه أجرى محادثة هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل وأن باقري كاني كان على اتصال أيضًا مع إنريكي مورا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن القضية النووية الإيرانية، وكتب "خطوطنا الحمراء واضحة للأطراف الغربية، نحن على استعداد لإبرام صفقة جيدة على الفور، إذا أظهروا إرادة حقيقية".