ليله الإسراء والمعراج هي الليلة التي أسري الله تعالي بعبده محمد صل الله عليه وسلم، ليلا من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، وفيها أدى النبي محمد صلاته ثم عرج إلي السماء، ليري ما لم يراه إذ رأي الجنة وأهلها المنعمين ورأي النار وأهلها المعذبين والمقيمين بالاغلال والاصفاد وهم يأكلون من شجر زقوم.
وفي ذلك وردت أحاديث كثيرة فقد روي عن رسول صلي الله عليه وسلم أنه قال وذلك عن جابر عبد الله رضي الله عنه إذ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “ لما كذبتني قريش قمت في الحجر فتجلي لي بيت المقدس فقطعت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه”، والحديث أخرجه صحيح مسلم.
ومن الأدعية التي تقال في ذلك:
- اللهم إني أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي الي من تكلني إلي بعيد يتهجمني أو إلي عدو ملكته أمري إن لم يكن علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.
- أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له ظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة من ’ن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة الا بك.
- ربي بقدرتك يا الله احفظني بالقدرة التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد الابتلاء الا تبقي لي هما ولا حزنا ولا ضيقا إلا فرجته.
