تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء أوكرانيا، دينيس شيمهال، بمواصلة دعم بلاده لأوكرانيا.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الكندي - في بيان - أن ترودو، إلى جانب نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، تحدثا إلى دينيس شميهال؛ معربين عن تضامنهما مع الشعب الأوكراني.
وأكد المسؤولان الكنديان أن أمن أوكرانيا هو أيضا أمن جميع الدول الديمقراطية، مؤكدين أن تصرفات روسيا انتهاكات صارخة للقانون الدولي ولن يتم التسامح معها، وفقا للبيان.
وأشاد رئيس الوزراء الكندي بشجاعة كل من شميهال والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للبقاء في كييف لقيادة الأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم.
بدوره، قدم رئيس وزراء أوكرانيا الشكر لكندا لفرضها عقوبات ضد روسيا، وناقش مع رئيس الوزراء الكندي طرقا أخرى يمكن أن تدعمها كندا لأوكرانيا في المستقبل القريب.
يأتي ذلك مع استمرار الاتصالات الهاتفية بين ترودو وقادة العالم لمناقشة العملية الروسية الحالية في أوكرانيا وتأثيرها على النظام العالمي.
وفي سياق متصل، ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هاتفيا تطورات العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، مؤكدين أن تصرفات روسيا تهدد السلام والنظام في أوروبا وحول العالم، وهي انتهاكات صارخة للقانون الدولي، ولن يتم التسامح معها، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء.
وجدد ترودو - خلال الاتصال - إدانته للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لافتا إلى التعاون عبر الأطلسي الذي أدى إلى البيان المشترك الصادر أمس /السبت/ عن قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، والتي التزمت بإزالة البنوك الروسية من نظام "رسائل سويفت" العالمية الخاصة بتحويلات البنوك وفرض قيود إضافية، وفرض إجراءات تقييدية تمنع البنك المركزي الروسي من نشر احتياطياته الدولية بطرق تقوض تأثير العقوبات.
على جانب آخر، قال مسؤولون كنديون إن سماء البلاد لا تزال مفتوحة أمام الطائرات الروسية للطيران، رغم إغلاق العديد من الدول الأوروبية مجالها الجوي أمام الطيران الروسي ردا على غزو موسكو لأوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة جلوب أند ميل الكندية.
وذكر مكتب وزير النقل الكندي عمر الغبرة - في بيان له - "في هذا الوقت، لا يزال المجال الجوي الكندي مفتوحا أمام الناقلات الروسية.. ومع ذلك، فإن الوزارة تراقب بنشاط، الوضع الحالي، وتعمل عن كثب مع الحلفاء الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وتمر شركة الطيران الروسية "إيروفلوت" عبر المجال الجوي الكندي عدة مرات في اليوم في طريقها إلى الولايات المتحدة ووجهات أخرى.
كان رئيس الوزراء جستن ترودو قد أعلن أن كندا ستفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى في الكرملين ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
