يرفع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، شعار «لا بديل عن الفوز» وحصد الثلاث نقاط وذلك عندما يلتقي مضيفه فاركو، على ملعب الإسكندرية وذلك ضمن لقاءات الجولة الـ11 لمسابقة الدوري الممتاز، في ظروف صعبة بعد الخسارة الأخيرة أمام “صن داونز” الجنوب أفريقي مساء السبت الماضى، فى الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من دوري أبطال أفريقيا، باستاد القاهرة، وهي الخسارة التي عقدت حسابات المجموعة مع نهاية الدور الأول.
الأهلي يدخل اللقاء فى المركز الثانى برصيد 22 نقطة، خلف بيراميدز المتصدر برصيد 23 نقطة، في حين يمتلك فاركو 15 نقطة بالترتيب السابع على جدول الترتيب.
الأهلي لعب 8 مباريات في الدروى الحالى، حقق الفوز فى 7 وتعادل فى مباراة وحيدة، ولم يخسر، وسجل لاعبوه 23 هدفًا وتلقت شباكه 7 أهداف، أما فاركو فقد لعب 10 مباريات، فاز في 5 ولم يتعادل في أي لقاء، وخسر في 5 لقاءات، وسجل لاعبوه 10 أهداف، واهتزت شباكهم 7 مرات.
هذه هي المباراة الأولى التي تجمع بين الفريقين حيث صعد فاركو لدوري القسم الأول في الموسم الحالي، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية، أمام المارد الأحمر تمنحه دفعة لمواصلة المشوار الصعب في المسابقة، في ظل تقارب مستوى العديد من الفرق خاصة أن هدف الفريق الحديث هو الوجود في المنطقة الدافئة بعيدًا عن خطر الهبوط.
الجنوب أفريقي “بيتسو موسيمانى” المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، وضع خطة خاصة لتجهيز اللاعبين للقاء اليوم، حيث حرص على معالجتهم نفسيًا بعد الخسارة أمام صن داونز، وعقد أكثر من جلسة معهم في اليومين الماضيين للحديث عن ضرورة إغلاق ملف دورى الأبطال مؤقتًا والتركيز في لقاء فاركو، في ظل سعي النادي للفوز بجميع البطولات التي يشارك فيها محليًا وقاريًا.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع يوجد ياسر إبراهيم ومحمد عبدالمنعم، حيث حرص موسيماني على تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الثنائى فى المباريات الماضية، ويمينًا على الأرجح سيلعب محمد هاني، ويسارًا لا خلاف على النجم التونسي على معلول رغم الإرهاق ولكن أهمية المباراة وضرورة الفوز تجبر موسيماني على اللعب بالأساسيين وتجنب المجازفة بالبدلاء.
وفي الوسط يوجد حمدي فتحى وأليو ديانج وعمرو السولية، أو محمد مجدي «أفشة» حيث سيكون للأخير دور مهم في دعم الهجوم لو شارك وهو الدور الذي أداه «السولية» فى الفترة الأخيرة.
وفي الهجوم من المتوقع البدء بأحمد عبدالقادر ومحمد شريف وبيرسي تاو أو لويس ميكيسوني حيث يبقى سلاح التدوير أهم ورقة أمام «موسيماني» لتجنب الإرهاق في ظل خوض مباريات متلاحقة بشكل مضغوط خلال هذه الفترة الصعبة من الموسم على الصعيد المحلي والقاري.