شهد وزير الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، مراسم إرسال أول دفعة من المساعدات الانسانية إلى أوكرانيا، وتقدر بنحو عشرين طنا تشمل أدوية ومواد طبية، حيث أكد أن إرسال هذه المواد هو علامة أخرى على دعمنا وتضامننا مع أوكرانيا.
ورافق ألباريس أثناء الحدث الذي أجري في قاعدة توريخون دي أردوز الجوية التي ستنطلق منها شحنة المساعدات، القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا في إسبانيا دميترو ماتيوسينكو ومدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وقال الوزير ، الذي اغتنم الفرصة لتأكيد إدانته الشديدة للعدوان الروسي على الشعب الأوكراني، "إن إسبانيا، كشعب له جذور قوية في التضامن، يشعر ببالغ التأثر من المعاناة الشديدة التي يعانيها الشعب الأوكراني".
وتابع، قد تسبب هذا الوضع في نزوح أعداد كبيرة من السكان، لا سيما نحو الحدود الغربية، التي تدافع نحوها مئات الآلاف من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلادهم. كما أدى إلى زيادة الاحتياجات الأساسية، ولا سيما في قطاعي الصحة والإيواء.
واشار إلي أن إرسال هذه الشحنة من المساعدات، تأتي تلبية للطلب الذي تقدمت به الحكومة الأوكرانية، في الـ15 من فبراير، إلى الآلية الأوروبية للحماية المدنية، نظرا للتوقعات بتدهور الوضع الانساني. وتضمن نداء أوكرانيا مواد لتلبية الاحتياجات العاجلة: مواد طبية وأدوية، ومركبات، ومعدات حماية للأفراد، وأغطية ومخيمات، وغيرها.
وبناء على هذا الطلب، ترسل إسبانيا عشرين طنا من الأدوية والأدوات الطبية، تقدر قيمتها بنحول 150 ألف يورو، وستنقل براً بتكلفة تصل إلى 10 آلاف يورو، تحت مظلة مبادرة (فريق أوروبا).