أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز مجددا اليوم /الأحد/ وقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا في هذا الظرف الدقيق والوضع الصعب جراء العملية العسكرية الروسية، وقال إن"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاجم أوكرانيا يوم الخميس الماضي، وأصبح هناك حقيقة جديدة تتطلب ردا واضحا".
وأضاف شولتز" أن ألمانيا قررت أمس إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، لافتا إلى أن المواطنين في المدن الأوكرانية لا يدافعون عن منازلهم فقط ولكن عن الحرية والديمقراطية أيضا".
ووصف شولتز - في كلمة له أمام جلسة خاصة للبرلمان حول الوضع في أوكرانيا - الصور التي ترد من العاصمة الأوكرانية (كييف) ومدينة "ماريوبول" بـ"المرعبة"، وقال" إن يوم 24 فبراير 2022، يمثل نقطة تحول في تاريخ القارة الأوروبية، إن الهجوم على أوكرانيا لا يمكن تبريره ويعد انتهاكا للقانون الدولي".
وشدد على أن الحرب تعد كارثة لأوكرانيا، كما أنها تمثل كارثة لروسيا أيضا وسيكون لها آثار على أوروبا، مشيرا إلى أن ألمانيا ستستثمر أكثر في أمنها القومي، واستدرك قائلا" إن من رغب في شن هذه الحرب هو بوتين وليس الشعب الروسي، بوتين لن يغير مساره بين عشية وضحاها".
وتابع" أن هناك حزمة من العقوبات لم يتم فرضها من قبل وسيتم من خلالها استهداف البنوك الروسية والشركات التابعة للدولة، كما سيتم حذف البنوك الروسية من منظومة سويفت".
وأوضح أن العقوبات التي تم فرضها في وقت سابق فعالة وغير مسبوقة، مشيرا إلى انخفاض سوق المال الروسي بنحو 30 %، وأن الاقتصاد الروسي سيعاني بسبب هذا الهجوم.