نظرت محكمة جنايات بنها الدائرة الثامنة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ياسر فاروق التلاوي، وأحمد حسني حماد، وأمانة سر محمد جمال طايل، جلسة محاكمة عامل متهم بقتل زوجته بسبب الخلافات الزوجية، حيث طعنها عدة طعنات قاتلة عندما طالبته بشراء مستلزمات لطفلتيه التوأم الرضيعتين، وقام بقتلها داخل شقتهما بالخصوص وحاول الهرب وألقت اجهزة الأمن القبض عليه.
وقال "علي محمود عامر"، والد المجني عليها، على هامش الجلسة، إن ابنته المجني عليها تزوجت المتهم بغير رضاه، بعد أن ضغطت عليه زوجته وابنته التي كانت تحبه، وبالفعل وبعد ضغوط كبيرة تزوجت المتهم، وحينها أخبرتها بأنها ستعاني معه لأنه لم يكن يجد فيه أنه لائقًا بها، وكان يوجد فارق كبير في المستوى العلمي والمادي، حيث أنها كانت خريجة حاسبات ومعلومات والمتهم كان "ضارب شهادة" على حد تعبيره.
وأضاف "علي"، أنه قبل الحادث بأيام أخبرت ابنتي والدتها أنها خائفة على حياتها من المتهم، وخاصة أنه قد تغيرت معاملته معها في الفترة الأخيرة، وكان يعتدي عليها دائمًا بالضرب، بسبب عدم إنفاقه عليها، وعلى طفلتيه التوأم والبالغ عمرهم شهرين فقط، موضحًا أنها كانت تأخذ أموال من والدتها بدون علمي للإنفاق على نفسها هي وأطفالها، وعندما منعت عنها والدتها المصروف استشاط المتهم غيظًا، وفي يوم الحادث طلبت منه ابنتي أموالًا من أجل إطعام أطفالها نشبت بينهم مشادة فأحضر السكين من المطبخ وسدد لها 36 طعنة حتى فارقت الحياة.
وطالب والد المجني عليها، بالقصاص من المتهم وإعدامه، حتى تبرد ناره هو ووالدته، بسبب قتلها بدون شفقة أو رحمة وترك خلفها طفلتين لا ذنب لهم أن يفقدوا والدتهم.
