تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي الأول لكلية الألسن، اليوم الأحد، بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام والأساتذة والهيئة المعاونة بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر.
وقال الدكتور محمود النوبي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى إحياء روح العمل الجماعي والتعاون، والتواصل العلمي الفعال بين الباحثين بكلية الألسن من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب، مع إبراز دور جامعة الأقصر في رعاية البحوث العلمية والتطلع إلى الأفضل.
وأضاف وكيل كلية الألسن، أن المؤتمر يناقش 20 بحثا مقدمة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة داخل الكلية البحوث العلمية، في اللغويات أو الآداب أو الدراسات الإنسانية لكل أقسام الكلية ولغات دراستها.
وكانت كلية الألسن قد أقامت مؤتمرا المؤتمر السنوي الدولي الأول خلال عام 2020 تحت عنوان "اللغة جسر التواصل بين الثقافات" بالأقصر، بمشاركة نحو 120 باحثا من 12 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية وهم :( مصر –الجزائر - المغرب - فلسطين –الأردن – السعودية – العراق – نيجيريا – جيبوتي – إيطاليا – إسبانيا – ألمانيا )، وبحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأقصر وعددا من القيادات بالمحافظة.
ودارت محاور المؤتمر حول علم النص والتجاور الثقافي، وتحليل الخطاب والكتابة عبر النوعية، وتدريس اللغات للناطقين بغيرها، ولغة السياسة الدولية جسر للتواصل أم حروب كلامية، والأوضاع اللغوية للاجئين في أعقاب الثورات ودورها في الاندماج في المجتمعات الجديدة، وترجمات الكتب المقدسة والتقريب بين الشعوب، والترجمة الأدبية ونقل العادات والتقاليد، والترجمة العلمية ونقل الخبرات، ولغة الأجيال التالية من أبناء المهاجرين العرب في الغرب بين هويتين.
وسعى المؤتمر، لتقديم الدراسات الحديثة في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل بين الثقافات باعتبارهما أساسا في عالم أعمال اليوم، وسعى كذلك إلى تناول دراسات تحليل الخطاب والدراسات العربية للناطقين بغيرها، وكذلك الدراسات التقابلية بين العربية واللغات الأخرى، ودراسات الترجمة وتاريخها، ومشكلات الترجمة إلى العربية، ودراسات الأدب المقارن بين الآداب المختلفة.
كما تحدث المؤتمر عن دور اللغة في تقريب الشعوب والتعرف علي الثقافات الأخرى من خلالها، كما تم عقد 16 جلسة لمناقشة الأبحاث المقدمة من الباحثين، وأوصى المؤتمر بمناشدة كلية الألسن على ضرورة انعقاد مؤتمرها الدولي في اللغات والعلوم الإنسانية ميدان دراستها ومجال اهتمامها بشكل دوري، ضرورة مناقشة علاقة اللغة بكل العلوم لإثراء المكتبات الأكاديمية العربية، الإشادة بأداء المشاركين من حيث عمق الأوراق العلمية المقدمة وسهولة العرض وتبسيط المعلومات، وإنشاء فريق بحثي للدراسات اللغوية والأدبية والترجمة، وإنشاء فريق بحثي لترجمة الأعمال الأدبية إلى اللغة العربية ومنها، وضرورة استخدام المصطلحات العلمية المترجمة المتعارف عليها.