قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن الأردن يتعرض لحملة شرسة واستهداف منظم، من منصات خارجية مختلفة، مدعومة من جهات داخلية وخارجية، باتت عناوينها وأهدافها معروفة، من أجل إضعاف المملكة، ومواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ودوره المحوري تجاه مختلف قضايا المنطقة.
وأضاف الفايز - في مستهل جلسة الأعيان، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية اليوم /الأحد/ - أن الحملة تستهدف التأثير على مواقف الملك الثابتة، من القضايا العربية العادلة، ومن صفقة القرن المشبوهة، وتأكيده الدائم، بأن لا أمن واستقرار في المنطقة، إلا بحل القضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني، من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا إلى التنبه لهذه الحملات المسعورة والأخبار المفبركة والتصدي لها، والوقوف صفا واحدا في وجه المتربصين والحاقدين، وما هذه الأكاذيب والأخبار المضللة والبائسة، لن تزيد الأردن إلا قوة ومنعة، وسيبقى الأردن عنوانا للأمن والاستقرار، فجميعنا مهما كانت توجهاتنا السياسية، ومواقفنا من مختلف القضايا المحلية والعربية،علينا أن نتوحد في خندق الوطن، ونتصدى لمحاولات الاستهداف الخبيثة، والوقوف خلف الملك، في سعيه المتواصل، من أجل الأردن واستقراره، والحياة الحرة الكريمة لمواطنيه.