علق السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، على نداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يتدخل الجيش الأوكراني ويستلم السلطة.. ألا يعد ذلك تحريضًا على الانقلاب العسكري على سلطة مدنية منتخبة؟
وقال «بوريسينكو»: نحن نؤمن أن الشعب الأوكراني يجب أن يأخذ قراره ويحدد مصيره لقد تم حكمهم لمده أعوام من النازيين والقوميين الأوكرانيين الذين قاموا بانقلاب سنة ٢٠١٥ بدعم من القوي الغربية وأول خطوة اتخذوها بعد الاستيلاء على السلطة في ٢٠١٥ منع اللغة الروسية في أوكرانيا وكانت هذه اللغة يتحدثها معظم الأوكرانيين لأن روسيا وأوكرانيا هما أمة واحدة ولهذا عندما اختلفت بعض المدن في إقليم الدونباس في أوكرانيا.
وأضاف، في حواره لـ البوابة نيوز، بدأ القتال يحدث ضد الناس وقاموا بحرق بعضهم أحياء وقتها وقاموا بقذف المدن في دونباس وقتلوا ٢٠٠ طفل و ألف من السيدات و الرجال الكبار فكانت مذبحة حقيقية وما يسمي بالمجتمع الدولي واقصد الدول الغربية فضلوا ألا يروا هذا، كانوا يحبون هذا كانوا سعداء أن القوميين الاوكرانيين قتلوا الروس في أوكرانيا ولم يقوموا بقتل الروس فقط ولكن قتلوا كل من يتحدث اللغة الروسية وكل من يفكر بالطريقة الروسية.
وأوضح أن العديد من الأوكرانيين يفكرون بنفس طريقة التفكير الروسية ولكن هولاء القوميين قد قرروا أن يحولوا أوكرانيا الي عدو لروسيا وكانت هذه هي الرغبة الكبرى للولايات المتحدة وأن خلق فجوة بين روسيا وأوكرانيا وبين أعضاء الامة الواحدة، وأن يسببوا مشاكل لروسيا بما فيها انهم يضعوا قوات أمريكية في أوكرانيا.