قال النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية أصبح لديها خطة واضحة وعاجلة في إدارة الأزمات سواء المحلية أو الدولية وهو ما ظهر في خطة الدولة لمواجهة جائحة انتشار فيروس كورونا وتداعياتها السلبية على الاقتصاد، والتي نجحت في احتواء الأزمة والحفاظ على الاقتصاد المصري بل ومكنت الدولة من تحقيق معدل نمو مرتفع خلال الجائحة على عكس العديد من الدول خاصة الأوروبية، التي لم تتمكن من الصمود أمام جائحة كورونا.
وأضاف أمين في بيان له، أن نفس الأمر ينطبق على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، حيث بحث مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خطة مواجهة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، إلى جانب تحرك وزارة الهجرة لبحث أوضاع الجاليات المصرية في أوكرانيا والطلاب المصريين كذلك، والعمل على حمايتهم والحفاظ على أرواحهم من تداعيات الأزمة.
وتابع النائب، أن الحكومة حرصت أيضا على متابعة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القطاع السياحي بمصر، خاصة فيما يتعلق بموقف السائحين الموجودين بالبلاد من الجنسيات التي تأثرت دولهم بالمستجدات في حركة الطيران الدولي، والتأكيد على استمرار إقامتهم بالفنادق التي يقيمون بها بمصر حتى عودتهم بصورة آمنة إلى بلادهم واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإجراءات السابقة دليل على أن الحكومة تتعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية بمنهجية وخطة واضحة تشمل جميع القطاعات والأصعدة، خاصة القطاع الاقتصادي وتداعيات هذه الأزمة على مصر، معربًا عن ثقته في قدرة الحكومة على الاستعداد لهذه الأزمة ومواجهة تداعيتها كما حدث في أزمة كورونا وغيرها من الأزمات.
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، لمناقشة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، بحضور عدد من الوزراء ومسئولي الجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ونطاق تداعياتها على الصعيد العالمي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية، مضيفًا أن مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير واضح على أسعار عدد من السلع الأساسية على مستوى العالم، وفي هذا السياق، فإننا منذ بدء الأزمة عكفنا على دراسة مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع، وعلى رأسها القمح.