حاولت المنتجة مونيكا هيليستروم والمخرج سيمون ويلمونت حماية الأسر الأوكرانية التي شاركت في الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار The Distant Barking of Dogs، خاصة الصبى أوليج ذى العشرة أعوام وجدته ألكساندرا.
ووفقًا لموقع "فارايتي" الأمريكي فإن المنتجة تسعى بالتعاون مع المخرج لجمع تبرعات كافية لإجلاء جميع أبطال أفلامهم الأوكرانية، في ظل الخطر الذي يواجههم حاليًا.
وقالت "هيليستروم" إنها تسعى مع المخرج إلى إخلاء الصبي أوليج وجدته ألكساندرا من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن هذا الفيلم الوثائقي تدور أحداثه في شرق أوكرانيا خلال فترة الحرب في دونباس، حيث يتتبع الفيلم صبي يدعى أوليج، ونظرته الخاصة للحرب وما يعنيه أن ينمو طفل في منطقة حرب.