أعلنت السلطات الصحية الفرنسية أنه من بعد غد الاثنين سيتم تخفيف القيود الصحية والتقليل من حالة الطوارئ الصحية التى فرضت بسبب تفشي الموجة الأخيرة من فيروس كورونا المستجد، مما نتج عنه إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن التي تفرض شهادة تطعيم للدخول مثل المتاحف ودور السينما والمطاعم.
ووفقا لما ذكرت “فرانس برس” فيأتى هذا التخفيف بالتزامن مع انخفاض حدة الوباء بشكل ملحوظ، ولكن سيبقى وضع الكمامة إلزامياً في وسائل النقل مثل القطارات أو الطائرات حيث الشهادة الصحية إلزامية أيضاً.
وستشهد القيود المفروضة على المخالطين للمصابين والملقحين تخفيفاً أيضاً، وسيكون إجراء فحص واحد للكشف على الإصابة ضرورياً، وقد يكون فحصاً ذاتياً، أو "فحصاً سريعاً" أو "بي سي آر"، عقب يومين من اكتشاف التخالط مع شخص مصاب، بدل ثلاثة فحوص مفروضة حالياً.
وإذا كشف الفحص الذاتي عن إصابة يصبح إجراء "فحص سريع" أو "بي سي آر" ضرورياً لتأكيد النتيجة، ولن تشهد فترة العزل تعديلاً في حال تأكيد الإصابة.
وسيتم تخفيف القيود في المدارس أيضاً ليسمح بعدم وضع الكمامة أثناء وبمزيد من الاختلاط بين التلاميذ.
ويرى كل من الحكومة والمجلس الأعلى للصحة العامة، أن تخفيف القيود يبرره انخفاض حدة الوباء والانخفاض المستمر في عدد حالات الاستشفاء، منذ بلوغ الذروة في نهاية يناير الماضي.
