أوضحت دار الصحافة الفاتيكانية في بيان لها اليوم، أن الألم الذي يعاني منه البابا يحتم عليه الاستراحة والحد من نشاطاته قدر المستطاع، ما يحول دون سفره، إذ كان من المرتقب أن يتوجه يوم غد إلى فلورنسا ليلتقي بالأساقفة ورؤساء البلديات، وبعائلات من المهاجرين واللاجئين، قبل أن يختتم الحدث بالاحتفال بالقداس الإلهي وتلاوة صلاة التبشير الملائكي.
في أعقاب إعلان دار الصحافة الفاتيكانية أصدر رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاردينال غوالتييرو باسيتي بيانا عبر فيه عن قربه وقرب الأساقفة من البابا فرنسيس، وكتب أنه يدرك مدى حرص الحبر الأعظم على المشاركة في لقاء فلورنسا، لافتا إلى أنه منذ بداية الإعداد لهذا الحدث قدم فرنسيس كل التشجيع لهذه المبادرة حاثا الأساقفة على السير في هذه الدرب.
وأكد أن جميع المشاركين يرفعون الصلوات على نية البابا الذي يرافق الكل في عملية الإصغاء والتعارف المتبادل والروحانية والأخوة والسلام. وختم بيانه مؤكدا أن الجميع سيتحدون روحيا مع الحبر الأعظم يوم الأحد المقبل، وسيصلون معا من أجل السلام، وفكرهم متجه صوب أوكرانيا.