أعلنت وزارة الزراعة التونسية، تأمين احتياجات البلاد من القمح والشعير حتى شهر مايو المقبل.
وذكرت وزارة الفلاحة التونسية، في بيان اليوم الجمعة، أن البلاد ستكون خلال هذه المرحلة في منأى عن الاضطرابات الناتجة عن الصراعات بمنطقة حوض البحر الأسود، باعتبار أن الموردين غيروا هذه المنطقة بمصادر أخرى على غرار الأرجنتين والأوروجواي وبلغاريا ورومانيا وفرنسا بالنسبة للشعير العلفي.
وأضافت أن كل الجهود متجهة خلال هذه الفترة إلى تأمين وصول الكميات المتعاقد إلى الموانئ التونسيّة من خلال تضافر مساعي كل الوزارات المعنيّة لتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستيّة المستوجبة للغرض.