قال الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعه بالفيوم نفذت إدارة المكافحه بالمديريه بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة القوارض بوزارة الزراعةحملة لمكافحة القوارض لحماية محصول القمح من خلال إنشاء حزام حول مساحات القمح بإستخدام مبيدات مقاومة القوارض،وذلك بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه سوف يتم مقاومة القوارض على حواف الجسور وحول زراعات القمح لمنعها من مهاجمة المحصول والعمل على تقليل أعدادها على مدار العام حتى نهاية ديسمبر.
وأوضح أن الوزارة تنفذ 3 حملات جماعية لمكافحة الفئران عقب حصاد المحاصيل الشتوية والصيفية بالإضافة إلى عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة بالمبيدات المتوفرة بكل محافظة بهدف رفع المعاناة عن المزارعين وتقليل الخسائر التى تسببها الفئران فى المحاصيل والأضرار الصحية الناجمة عنها وحدوث التوازن الطبيعى بين القوارض وأعدائها الطبيعية.
وشدد على أن ذلك يأتى فى ظل الاهتمام الذى توليه وزارة الزراعة لحماية المحاصيل من فتك الآفات الزراعية وتقليل الخسائر التى تسببها فى الزراعات على مدار العام،مشيرا إلى أن الخطة يتم تنفيذها على مدار موسمى الزراعة الشتوية والصيفية.
خلال ذلك قامت لجنة شمال الصعيد والتفتيش على بؤرة الإصابة برئاسة المهندس يحيى مفتشي لجنه شمال الصعيد والمهندس فؤاد محمد مدير عام المكافحه ومسؤولي القوارض بمتابعة حملة تحزيم القمح بمحافظة الفيوم حيث تم عمل خلطة فوسفيد الزنك وجريش الذرة وزيت الطعام وعمل الخلطة طعم سام القوارض وتم عمل الخلطة الخاصة بمكافحة القوارض وتوزيعها على الترع والمصارف بجميع مراكز محافظة الفيوم،وذلك بحضور المهندس جمال شعبان على مدير إدارة القوارض والمهندس حسن حمدى حسن مسؤول القوارض بمديرية الزراعة بالفيوم والمهندس حسام الدين السيد مدير إدارة سنورس الزراعيه والمهندس عبد التواب حسن حسين مدير المكافحة والمهندس عبد الرحمن أحمد سلطان مسئول القوارض بمركز سنورس والمهندس رمضان سعدواى ومديري الجمعيات الزراعية المكافحة بالمراكز.
وأشار أستخدام الطعم في تحزيم زراعات القمح قبل طرد السنابل علي أن توضع العينات في قرطاس لضمان حصول الفأر منه علي عشر وزنه من المبيد للقضاء عليه بشكل تام، وجرى التشديد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية،حرصا على سلامة العاملين بالطعم،والابتعاد عن أي كتل سكنية خوفا على الحيوانات والطيور والأطفال وعلى مسافة لا تقل عن 30 متر بين الفينة والأخرى.