السبت 08 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

قصور الثقافة تحتفي بالراحل فريد معوض ضمن برنامج "عطر الأحباب"

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتضن مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية فعاليات برنامج "عطر الأحباب" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة  للإحتفاء بكبار الكتاب والمثقفين ومن بينهم شخصية الكاتب الراحل فريد معوض.

 بدأت فعاليات اللقاء بكلمة من الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل الذي قدم شكره وتقديره للهيئة العامة لقصور الثقافة لحرصها على الاحتفاء بالكاتب الكبير فريد معوض كما \استعرض أهم المحطات الأدبية في تاريخ الراحل.
وأعرب الأديب جابر سركيس عن سعادته الكبيرة بأن يتم تكريم اسم الراحل فريد معوض داخل مسرح 23 يوليو العريق ووسط أهله وأصدقائه.

وقدم "سركيس" عبارات الترحيب بالحضور مؤكدا تواصل مثل تلك الفعاليات للاحتفال بأدباء ومثقفي الغربية اللذين أثروا الحياة الأدبية والفنية، بينما تذكر الشاعر مجدي الفقي أهم الذكريات التي جمعته بالراحل الكبير قائلا: "رافقته منذ أكتر منذ 37 عاما،  وكانت رحلة الكتابة أول خطوة في الابداع".

 وأشار إلى أن "معوض" كان له طريق مختلف في الإبداع والكتابة ولم يكتب قط بأفكار مسبقة، بل بتجارب من الحياة.
وأبدى الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة سعادته بالاحتفال بذكرى "معوض" مشيرا إلى أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار "قصور الثقافة" لاستعادة القيمة الأصيلة في حياتنا، مؤكدا تواصل الاحتفالات بذكرى الراحلين من الأدباء والمثقفين.

 ومن جانبه أشار الشاعر محمد عبد الستار الدش إلى أن "معوض" كان قيمة كبيرة حيث اهتم الراحل بالمواهب الصغيرة والشابة من خلال الصالون الثقافي الذي كان يقيمه كل أسبوع بمنزله الخاص.

 واختتم الكاتب مختار عيسي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر فعاليات اللقاء الاحتفالي مؤكدا أن الراحل من الذين لا يرون الثقافة منصبا أو مكسبا ماديا، كما وأشار إلى أن ما قيل عن "معوض" هو قليل رغم كثرته، وأنه كان كنزا ابداعيا وانسانيا.
يذكر أن الكاتب الراحل فريد معوض من مواليد قرية سامول بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ولد عام 1961 وتوفي في عام 2010، كما صدر له العديد من الاعمال القصصية والروائية منها قصة "تبات ونبات" ورواية "المرسى والأرض"، ورواية "في وجه الريح".