الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

العاهل الأردني وقرينته يحصدان جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» لعام 2022

الملك عبدالله والملكة
الملك عبدالله والملكة رانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، اليوم الجمعة، اختيار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا آل عبد الله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي، لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديرًا لجهودهم المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي، ودعما للمحافظة على استمرارية هذه الجهود من أجل الكرامة الإنسانية والتسامح.
وتهدف جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى الاحتفاء بجهود الأفراد والكيانات المبادِرة بتقديم إسهامات جليلة في سبيل الارتقاء بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمي، وكانت الجائزة قد أُطلقت استلهاما من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في عام 2019 تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وتُمثل الوثيقة حجر الأساس الذي تقوم عليه الجائزة باعتبارها مرجعية أخلاقية عالمية لتعزيز الروابط الإنسانية والقيم الدينية، ودستورا إنسانيا لتحقيق السلام والحوار والتعددية، فضلًا عن كونها دليلًا مُلهما للأجيال القادمة يرشدهم نحو سبل تعزيز التعايش وتقبل الآخر.

وأوكلت مهمة اختيار الحائزين على الجائزة في دورة هذا العام إلى لجنة تحكيم مستقلة ضمّت شخصيات مرموقة من أنحاء مختلفة من العالم، ومنهم رؤساء دول سابقين وقادة مجتمعات وشخصياتٍ بارزة حائزة على جائزة نوبل للسلام، وغيرهم من الخبراء الدوليين في مجال تعزيز التعايش السلمي وتفعيل الحوار بين الثقافات.
ويأتي تكريم عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية تقديرا لدوره البارز في تعزيز الحوار بين الأديان في أرجاء المنطقة كافةً، ومبادراته في الحد من الانقسامات ودعم القضايا الإنسانية، والعمل على تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب.
كما تُكرم الملكة رانيا تقديرا لدفاعها المتواصل عن حقوق اللاجئين والنساء والأطفال حول العالم، وجهودها الدؤوبة في تعزيز التسامح وقبول الآخر من خلال إطلاق عددٍ من المبادرات الخيرية.
كما وقع اختيار لجنة التحكيم أيضا على مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، وهي منظمةٌ إنسانيةٌ في دولة هايتي تأسست عام 1995، واستحقت المؤسسة جائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ تقديرًا لدورها البارز في تأهيل وتمكين الشباب، وتقديم الدعم اللازم للمجتمع الهايتي على المستويات الشعبية كافة، حيث أطلقت المنظمة منظومة واسعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الصالح العام وبناء مجتمع أكثر ازدهارا وانسجاما في واحدة من أكثر دول العالم معاناة من الفقر.