يترقب العالم الأحداث الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية الجارية، وسط تراجع كبير من جانب حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية بعدما كان الجميع يظن أن حربا عالمية ثالثة ستحدث بسبب الضربة العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وصدمت أوكرانيا من الواقع الذي وجدت فيه نفسها وحيدة في مواجهة الجيش الروسي القوي بعد ما رفض الجميع مساندتها والدخول معها على خط الأزمة مع روسيا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي ؟.. الجميع خائفون، كما أعرب عن أسفه لأن كييف "تُركت وحدها" في مواجهة الجيش الروسي.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نشر على حساب الرئاسة الأوكرانية: لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أنه سأل 27 قائدا أوروبيا عن عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لكن لم يجيبه أحد.
وأكدت إدارة الرئيس الأوكراني أكدت استعدادها لإجراء مفاوضات مع روسيا وقبولها بأن تكون في "وضع محايد".
ونقلت وسائل إعلام عن مستشار الرئيس الأوكراني، أن كييف أكدت استعدادها للتفاوض حول وضع يجعلها دولة "محايدة"، لكنها بحاجة إلى ضمانات أمنية.
واستعدت روسيا للعقوبات في وقت سابق للضربة حيث أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي هو الغرفة العليا للبرلمان، فالنتينا ماتفيينكو، أن بلادها تمكنت من الاستعداد نوعيا للعقوبات المعلنة وإعداد جميع الإجراءات الوقائية.
وقالت فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية للصحفيين، اليوم الجمعة: "إن روسيا تمكنت من الاستعداد بشكل جيد للعقوبات وإعداد جميع الإجراءات الوقائية"، مشيرة إلى أن الحكومة الروسية اتخذت جميع آليات السلامة والحماية مسبقا.
وأضافت: "أن أوروبا عاقبت نفسها بفرض عقوبات على خط الغاز "التيار الشمالي 2"، مؤكدة أن هذه العقوبات لن تؤدي إلى شيء سوى رفع أسعار الغاز في أوروبا.
