استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، رئيسي فرنسا السابقين فرنسا هولاند ونيكولا ساركوزي كل على حدة في جلسة مشاورات حول كيفية إدارة الأزمة حيث قرر رئيس الجمهورية الفرنسية استشارة رموز الأمة من مجلسي الشيوخ والجمعية الوطنية وأركان الدولة ورؤساء فرنسا السابقين للاستشاري والاستمارة في القرارات المصيرية التي يريد أن يتخذها بالنسبة لفرنسا ولأوروبا التي يترأسها حاليا دون الانخراط في حرب لا يحمد عقباها وتنكسر بالسلب على اقتصاد فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وبعد انتهاء اجتماعه بالرئيس هولاند للاستفادة من خبرته كزعيم سابق لفرنسا وللحزب الاشتراكي سيما وقد كان ماكرون مستشاره الاقتصادي في قصر الاليزيه ثم وزير اقتصاده قبل أن يألف حزب ويخوض انتخابات رئاسية وفاز بها عام 2017 متفوقا على الجميع وبعد انتهاء اللقاء خرج هولاند وصرح للصحفيين وكلنت البوابة نيوز بين الحاضرين في قصر الاليزيه ، بأنه نصح الرئيس ماكرون حيث يعتقد أن مستوى العقوبات ضد روسيا ليس "كافيا".
وقال إنه أبلغ الرئيس بضرورة "رفع مستوى العقوبات" ضد روسيا ، بما في ذلك العقوبات "المالية والنقدية". فبالنسبة له فإن هذه العقوبات يجب أن تستهدف "بشدة" القادة الروس. كما وجه رسالة إلى مرشحي الرئاسة دون أن يسميهم.
وأضاف "يجب محاسبة كل الذين استفزوا حلف شمال الأطلسي فما يجب أن نفعله اليوم هو رفع مستوى العقوبات ولا داعي للانحراف في حرب لكن كل ما فعلناه اليوم ليس كافيا.
وقال هولاند "من الضروري أن نفترض ، على وجه الخصوص في ألمانيا ، الخضوع لعواقب مؤلمة معينة من العقوبات ضد روسيا. "نعم ، سيكون الأمر أكثر تكلفة ، خاصة بالنسبة لأصدقائنا الألمان الذين يعتمدون على الغاز الروسي، ولكن كيف يمكننا تبرير الاستمرار في شراء الغاز الروسي اليوم؟ وهي تنتهك القانون الدولي على الأراضي الأوروبية.
