الملك مينا من أشهر ملوك مصر على مر التاريخ كان يعرف أيضًا بالملك “نارمر”، والذي تم تخليده في مبني المحكمة الدستورية الأمريكية في منحوتة من العصر الحديث تظهره يقود عظماء التاريخ، واشتهر الملك مينا بالمنحوتات على المعابد حيث يظهر فيها وهو يسير وبجانبه حيوانه الاليف وخلفه الملك البابلي “حمورابي” وشهدت فترة الملك مينا الكثير من الأنجازات التي قام بها ونبرز عدد من الحقائق عن هذا الملك.
-وحد مصر بشكل نهائي بعد أن قضي على أي نفوذ لحكام غرب الدلتا لتولد الدولة الامة الاولي ويكون بهذا منشيء أول دولة عظمي.
-سار على خطى أسلافه ملوك الاسرة صفر التي سبقت الأسرة الأولي وقام بتعزيز النفوذ المصري في جنوب الشام عام 3100ق م، حيث مد سيطرة مصر علي بلدات ومدن ساحلية في فلسطين وبذلك انشا اول اشكال الامبراطوريات التي عرفها العالم.
-صاحب اول مباني ادارية وعسكرية يتم اكتشافها خارج مصر، حيث بنى بلدة (تل السكن) المحصنة في جنوب فلسطين.
-في عهده تم أول تعداد معروف في التاريخ الموثق، حيث سجل علي راس مضرب قتال احتفالي له اعداد سكان غرب الدلتا واعداد الماشية باشكالها بعد ان خضعت له وبذلك يكون هو اول منشيء لفكرة الاحصاء او التعداد.
-لوحته المشهورة بلوحة نعرمر والتي تخلد ضم غرب الدلتا نهائيا تعد اقدم وثيقة سياسية عرفها العالم.
-في عهده كما ذكر المؤرخون القدماء جمع ووحد قوانين الدولة المصرية الكبري.
-في عهده ظهر لاول مرة رمز الحياة المسمي(عنخ) في الفن الملكي المصري.
-احدى وثاءقه تسجل حروبه واخضاعه لقبائل التحنو التي سكنت غرب مصر وواحاتها حتي ليبيا الحالية.
-في بداية الاسرة الأولى (في عهده علي الاغلب) تم ترويض الاسود لأول مرة في تاريخ البشرية لتصبح حيوانات ملكية اليفة، إذ عثر على تماثيل اسود لها اطواق من بداية الأسرة الأولى.
-تم اختياره ضمن اكثر مائة شخصية الأكثر تاثيرا في تاريخ الانسانية كلها لأنه واضع فكرة الدولة الامة، التي يسير عليها عالمنا كما تعرف اليوم.