الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

العالم في حالة تأهب.. هل تدخل الصين تايوان بعد الحرب الروسية على أوكرانيا؟

الصين وتايوان
الصين وتايوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشهد العالم حالة تأهب من نشوب حرب عالمية ثالثة خاصة بعد دخول قوات روسية لأوكرانيا وضرب عدة مناطق فيها وإعلان الحرب عليها فجر اليوم الخميس، وازدادت حالة الرعب بعد تصاعد أزمة أخرى بين الصين وتايوان حيث ترغب الصين في دخول تايوان والسيطرة عليها كما فعلت روسيا تحاه أوكرانيا، وبرزت الازمة الموجودة بينهم منذ أشهر طويلة على السطح بعد ازمة اوكرانيا نظرًا لتوقع الخبراء باستغلال الصين للوضع العالمي لدخول تايوان.

 يؤكد الخبراء حول العالم أن هناك أوجه تشابه بين الأزمتين فتايوان وأوكرانيا ديمقراطيتان صديقتان للغرب يمكن أن ينقلب وضعها الراهن من قبل الأنظمة القوية في الصين وروسيا، ففي حالة تايوان، يسعى الحزب الشيوعي الصيني إلى "إعادة التوحيد" في نهاية المطاف مع الجزيرة التي يدعي أنها إقليمه على الرغم من أنه لم يحكمها قط ولم يستبعد القيام بذلك بالقوة. 
وبالنسبة لأوكرانيا كان قد قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إنه يعتبر الروس والأوكرانيين شعبا واحدا، وأعلن يوم الاثنين الماضي عن منطقتين منفصلتين تدعمهما موسكو في أوكرانيا كجمهورية مستقلة، وفاجأ العالم اليوم بضرب أوكرانيا بالفعل، وقال الرئيس التايواني “تساي إنج وين” إن تايوان يمكن أن تتعاطف مع وضع أوكرانيا نظرا لتجربتها مع التهديدات العسكرية والترهيب من الصين.

ويتوقع الخبراء بشدة اقبال الصين الواثقة تحت قيادة الزعيم شي جين بينج من اتخاذ خطوة جريئة للسيطرة على تايوان، ومن المرجح أن تراقب بكين الوضع في أوكرانيا بعناية بحثا عن دلائل على كيفية استجابة القوى الغربية ومدى شدة هذه الردود كما انتشرت في الساعات القليلة الماضية أخبار تفيد بدخول قوات وسفن صينية في المياه الأقليمية التايوانية.

كما يشير الخبراء، إلى ان تركيز الولايات المتحدة الامريكية مع أوروبا خاصة الوضع بين روسيا وأوكرانيا سوف يكون سبب في قيام الصين بإتخاذ خطوة بشأن تايوان، ويتوقعون انه إذا سيطرت الصين على تايوان، فإن هذا أكثر من أي شيء آخر سيساعدها على إقامة الصين لهيمنة إقليمية. 

يذكر أن الصين كانت متعاطفة مع المخاوف الروسية بشأن التهديد الأمني من حلف شمال الأطلسي (الناتو).