انخفاض العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر «S&P 500» و«Nasdaq-100» و«Dow Jones» الصناعى بين 2.5 و3٪ 9%، وانخفض سعر الروبيل الروسى مقابل الدولار.
وسارع المستثمرون حول العالم للهرب إلى منطقة الأمان، حيث دفعوا الأسهم في غالبية البورصات العالمية إلى أسفل، ورفع أسعار النفط والذهب والسندات الحكومية، وذلك عقب أن ضربت الصواريخ والغارات الجوية الروسية العاصمة الأوكرانية، كييف، وأكثر من اثنتي عشرة مدينة أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر «S&P ٥٠٠» و«Nasdaq-١٠٠» و«Dow Jones» الصناعي بين ٢.٥٪ و٣٪، حيث وصل مؤشر «S&P ٥٠٠» إلى منطقة التصحيح في وقت سابق من الأسبوع، وتشير العقود الآجلة إلى أن مؤشر داو جونز في طريقه لفعل الشيء نفسه، وتشير العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى اقتراب المؤشر من هبوط كبير.
ويزيد الهجوم الروسي من الضغط على الاقتصاد العالمي المترنح بالفعل من سلاسل التوريد المزدحمة ومعدلات التضخم الأعلى منذ سنوات، مع احتمال أن تتحمل أوروبا وطأة التأثير الاقتصادي.
كما انخفض مؤشر «Stoxx Europe ٦٠٠» القاري بأكثر من ٣٪. وهوى مؤشر «MOEX» للأسهم الروسية بنسبة ٣٠٪، ما يضعه في طريقه صوب أكبر انخفاض له على الإطلاق.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، حيث انخفض مؤشر «هانج سنج» في هونج كونج بأكثر من ٣٪، وأغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر ٢٠٢٠.
وضعف الروبل الروسي إلى مستوى قياسي منخفض، حيث انخفض بنسبة ٩٪ مقابل الدولار وتم تداوله عند ٩٠ روبل إلى دولار واحد، قبل أن يتعافى بشكل معتدل. فيما قال البنك المركزي الروسي إنه سيتدخل في سوق الصرف الأجنبي وحظر البيع على المكشوف.
علق سوق الصرف الأجنبي الأوكراني عملياته بموجب الأحكام العرفية، وفقا لبيان صادر عن البنك المركزي. وقالت البورصة في البلاد أيضا إنها قررت تأجيل النشاط.
وتجاوز خام برنت، ١٠٠ دولار للبرميل للمرة الأولى منذ ٢٠١٤، مع ارتفاع عقد الشهر الأول بنسبة ٨.٤٪ إلى ١٠٤.٩٤ دولار. كما قفزت أسعار مكافئها في الولايات المتحدة، خام غرب تكساس.
اقتصاد
نار الحرب تعصف بالبورصات العالمية وسوق العملة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق