رغم أن أولئك الذين تجمعوا للاحتجاج خارج داونينج ستريت في لندن كانوا أوكرانيين بالكامل تقريبًا، إلا أن مجموعة صغيرة من الشباب الروس الذين يعملون في قطاعات مختلفة كانوا حاضرين أيضًا، على الرغم من أنهم رفضوا الكشف عن أسمائهم لمخاوفهم من عواقب معارضة بوتين.
وقالت إحدى النساء لصحيفة “الجارديان”: أشعر بالخجل، لم أستطع حرفيا النظر إلى وجوه زملائي هذا الصباح.
بجانبها، كان هناك أصدقاء شاركوا في بعض الاحتجاجات المعارضة الكبرى الأخيرة في موسكو، قبل أن يضغط النظام على حركة المعارضة بقيادة أليكسي نافالني.
تحدث الروس المشاركين في الإحتجاجات عن مشاعر مختلطة بين مواطنيهم الذين يعيشون في المملكة المتحدة، والذين قالوا إن نخبة ثرية مرتبطة بقومية بوتين موجودة في بريطانيا لكن هناك أيضًا بينهم العديد من الذين شعروا بالاشمئزاز من الغزو والسيطرة الخانقة علي وطنهم.
قالت متظاهرة أمام مبني الحكومة البريطانية: "إنه شعور بالخزي أن يتم ذلك باسمنا".