قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أزمة المناخ العالمية وتبعاتها السلبية، ألقت بدون شك بظلالها على جهود دولنا في التعافي من جائحة كورونا، وتجاوز تأثيراتها المتعددة، خاصة في الدول النامية.
وأضاف الرئيس خلال كلمة الرئيس بالمنتدى العالمي للتعافي من جائحة كورونا بمنظمة العمل الدولي، أنه على الرغم من ذلك فإن عالمنا اليوم، لا يملك رفاهية الانتظار أو التقاعس عن القيام بالجهد المطلوب لمواجهة تغير المناخ ودرء آثاره.
وتابع : "من ثم، فإنني أؤكد مجددًا على ضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتمكين الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها، ورفع طموح عملها المناخي، وفقًا لاتفاق "باريس" دون الإخلال بمبادئ الإنصاف وعدالة الانتقال مع توفير الحماية الاجتماعية، ودعم جهود تحقيق التنمية والقضاء على الفقر".
وقال إن ذلك لن يأتي، دون توفير بيئة دولية مواتية، تسهم في حشد التمويل اللازم للدول النامية، لدعم جهودها لمواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره، وبناء القدرة على تحملها مع وضع التعهدات موضع التنفيذ، وتقليص الفجوات التي يواجهها عمل المناخ الدولي، على كافة الأصعدة، وهذا ما هو بعض ما نصبو إلى تحقيقه، خلال رئاسة مصر لقمة المناخ القادمة، في شرم الشيخ نهاية العام الجاري، وسنعمل مع كافة الأطراف بحياد وشفافية، في سبيل ذلك.