ترأس الأنبا مارك، أسقف باريس وشمال فرنسا، صلاة جناز على القمص جرجس لوقا كاهن كنيسة القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول بحي شاتنيه مالابري بضواحي باريس، وشاركه الصلاة الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا، بحضور السفير المصري علاء يوسف القنصل العام.
وتوفى القمص جرجس لوقا شيخ كهنة فرنسا يوم الاحد الماضي، 20 فبراير الجاري.
وسُيم القمص لوقا، كأول كاهن قبطي في أوروبا، خدم أكتر من 45 عامًا، وتقلد وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس، واستمر في خدمة العلم كأستاذ عالمي في علم الفيروسات في جامعات باريس.
تخرج من كلية الطب البيطري في عام 1963، سافر إلى فرنسا وحصل على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة “باستير” بفرنسا في عام 1967، وفي عام 1969، وحصل على دكتوراه في العلوم وهي شهادة قليلًا ما يحصل عليها شخص ما.
في أثناء عمله بجامعة “باستير” قام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث برسامته قسًا في (4 أبريل 1976)، وجمع ما بين عمله بالجامعة وككاهن في كنيسة.
وساهم المتنيح في تأسيس أول كنيسة كملك للكنيسة المصرية في عام 1995، والتى عرفت باسم كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول.
وخلال خدمته التي امتدت لأكثر من 45 عامًا نجح في تأسيس بعض الكنائس وتعميق روابط الترابط ما بين أقباط فرنسا ومصر وأيَا في إقامة مائدة أفطار الوحدة الوطنية في شهر رمضان.
وتقلد الدكتور القمص جرجس القمص لوقا إسكندر في (أبريل 2016)، وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس"وسام الشرف الفرنسى" أنشأه نابليون بونابرت في سنة 1802، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، في مجال الفيروسات وأستاذ جامعي يدرس بجامعات فرنسا مع كونه كاهن في الكنيسة القبطية، واستمر في خدمة العلم كأستاذ عالمي في علم الفيروسات في جامعات باريس، وسافر إلى الولايات المتحدة أكثر من مرة كمحاضر لعلم الفيروسات.