تنظم نقابة أطباء مصر المؤتمر الأول بعنوان "التطبيب عن بعد" يومي الأحد و الأثنين 27 و 28 فبراير الجاري بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية و التابعة لوزارة الصحة و السكان.
ذكر د.أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء أن المؤتمر يتناول مناقشة الخدمات والاستشارات الطبية التي يمكن تقديمها عن بُعد عبر وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة والضوابط والمعايير الواجبة لتقديم تلك الخدمات
وأضاف د.أيمن سالم، أن المؤتمر يتناول على مدار اليومين طبيعة ونوعية الخدمات التي يمكن تقديمها بدون المناظرة الحية المباشرة للمريض في التخصصات الطبية المختلفة، وأن المؤتمر الأول يتناول بعض التخصصات الطبية الباطنية مثل الجلدية والتناسلية والطب النفسي وأمراض القلب والجهاز الهضمي والمناعة ومرض السكر ، والتخصصات الجراحية مثل جراحة الأوعية و النساء و التوليد و العيون و التشخيصية مثل الأشعة ،و أشار د.أيمن سالم أن النقابة ستستكمل باقي التخصصات في مؤتمرات لاحقة.
من جانبه أكد د.محمد فريد حمدي عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر المؤتمر، أن النقابة حريصة على خروج المؤتمر الأول عن "التطبيب عن بُعد" بتوصيات جادة تتوافق مع الواقع في مصر و تساهم في وضع أطر قانونية و فنية لتقديم الخدمات الطبية عبر وسائل التواصل عن بُعد بما يتناسب مع المعايير العلمية المعمول بها عالميًا.
و أضاف د.محمد فريد، أنه من منطلق هذا الحرص قامت نقابة الأطباء بدعوة العديد من الجهات المعنية للمشاركة في المؤتمر و طرح رؤيتها و تجاربها عن"التطبيب عن بُعد".
و قال د.فريد، أنه على رأس تلك الجهات وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات و كليات الطب المصرية والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و وزارة الصحة و السكان و وزارة الإتصالات و جهاز حماية المستهلك و منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الطبية العسكرية و الجمعيات الطبية المصرية والهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية و الجمعية المصرية للطب والقانون و غرفة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص،و نقابة الصيادلة،و نقابات الأطباء بالمحافظات،و بعض أعضاء مجلس النواب.
و أضاف د.محمد فريد عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر المؤتمر، أن النقابة تلقت ترحيب وتأكيد بالمشاركة من العديد من الجهات و الشخصيات المعنية، وأنه سيتم إعلان البرنامج التفصيلي للمؤتمر لاحقًا.
من ناحيته أكد د.حسين خيري نقيب أطباء مصر، أن تداول المعلومات الطبية و تقديم الإستشارات والخدمات الطبية عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة توسعت في السنوات الأخيرة خاصة بعد جائحة كورونا و الواقع التي فرضته هذه الجائحة من محاذير التجول وارتياد المنشآت الصحية.
و أضاف د.حسين خيري، أن ذلك جعل كثير من دول العالم تضع ضوابط و معايير حاكمة لتقديم الخدمات الطبية عن بُعد،و أنه لا بد في مصر من تقنين التطبيب عن بُعد بشرط أن تكون حماية المريض و مهنة الطب هي الإطار الحاكم لهذا التقنين.