الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأسواق العشوائية والباعة الجائلون قنابل موقوتة فى قرى ومراكز الشرقية

الأسواق العشوائية
الأسواق العشوائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد مدن ومراكز محافظة الشرقية انتشار الأسواق العشوائية والباعة الجائلين، والتى تشكل صداعا فى رأس المسئولين، علاوة على قيام بعض الباعة بافتراش الطرق والشوارع وقضبان السكك الحديدية مما يسبب إحداث ربكة مرورية وحوادث متكررة.

وبرغم قيام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتنفيذ أسواق حضارية آمنة بعيدا عن الطرق للحفاظ على حياة المواطنين، إلا أن الغالبية يفترشون الطرق العامة والشوارع والميادين.

فى البداية يقول «عماد السيد» من أهالى الزقازيق، إن شارع مولد النبي، والبسطة، يعانيان بسبب الزحام الشديد من الباعة الجائلين واستغلال أصحاب المحلات للفرش فى الشوارع، مطالبا المسئولين بسرعة التحرك، وأخذ تعهدات على أصحاب المحلات بعدم التعدي على الشوارع، لتسيير حركة المارة خاصة مع دخول شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.

وأضاف «محمد مأمون»، من مدينة أبوكبير، أن الباعة الجائلين احتلوا شارع مصطفى كامل، الذى يربط المدينة بالمراكز الأخرى، مما أدى إلى صعوبة حركة السيارات وإصابة قائديها بحالة من الملل، لانتظارهم بالساعات، كما أغلقوا شارع سعد زغلول وبعض الشوارع الفرعية بعد قيامهم بعرض منتجاتهم فى الشوارع وعلى الأرصفة.

ولفت إلى أن الباعة الجائلين امتلكوا الشوارع الحيوية والميادين لعرض منتجاتهم، ولا بد من رادع لهم.

وأشار «محمد السيد» من أهالي قرية الطاهرة بالزقازيق إلى أنه توجد قطعة أرض على مساحة ٢٢قيراطا فضاء أمام مبنى مركز الشباب وصادر لها قرارات تخصيص جزء منها ملاعب كمتنفس رياضي، وآخر مدرسة لخدمة القرية، إلا أن تلك المساحة تستغل كسوق أسبوعية للقرية، وتقوم الوحدة المحلية بتحصيل رسوم، وكذلك بعض الأشخاص من المسيطرين على السوق، الأمر الذي يقف عائقا أمام تسليم الأرض لاستكمال ملاعب المركز وإنشاء المدرسة، كما أن الرسوم المحصلة لا يوجد أى استفادة منها للقرية.

فيما طلب «صديق محمد»، من أهالى مركز ههيا بتوفير مكان بديل أيضا لسوق السبت الأسبوعى المقام داخل المدينة، والذي يعوق حركة المرور، ناهيك عن افتراش الباعة قضبان السكك الحديدية، مما يشكل خطورة على حياتهم.

وقال «محمد عبدالله» إن الوضع فى مركز كفر صقر لا يختلف عن باقى المراكز حيث يوجد سوق الاثنين والذى يفترش فيه الباعة الجائلين طريق أبوكبير كفر صقر، وكذلك شريط السكة الحديد، وصولاً إلى معهد الخدمة الاجتماعية، ولابد من توفير بديل لهذا السوق.

ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه كلف رؤساء المدن بإعداد حصر شامل لكافة الأسواق العشوائية وتوفير أماكن بديلة لتكون حضارية، مشيراً إلى أنه من بين الأسواق التى تم نقلها مؤخرا سوق الخميس بقرية الطاهرة مركز الزقازيق، والذى كان يقام على قطعة أرض بملعب مركز الشباب فى صورة غير حضارية.

إضافة إلى وجود السوق على طريق الزقازيق أبوحماد وإحداث أزمة مرورية، وأنه كلف المحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق بنقل سوق الخميس للمواشي بقرية الطاهرة المقام بطريق الزقازيق أبوحماد إلى أرض فضاء داخل القرية لخلق السيولة المرورية بالطريق العام وعدم تعطيل حركة السيارات به باعتباره طريقا هاما وحيويا يربط بين محافظة الشرقية وبين محافظات القنال، وتم بالفعل تشكيل فريق عمل ونقل السوق بالأرض الفضاء الكائنة داخل القرية بعيداً عن الطريق الرئيسي الرابط بين مركز الزقازيق وأبو حماد. 

وتم التنبيه على الباعة بعدم افتراش مكان السوق القديم بعد أن تم توفير مكان بديل لهم داخل القرية لممارسة أنشطتهم التجارية المختلفة.

وشدد المحافظ على أهمية نقل الأسواق العشوائية خارج مدن المحافظة والطرق الرئيسية وذلك للقضاء على المشاكل المرورية داخل المدن، وإنشاء أسواق حضارية جديدة يراعى فيها إجراءات السلامة والصحة المهنية واشتراطات الأمن الصناعى للوقاية من حدوث أى كوارث حفاظاً على الأرواح والممتلكات.