أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد السيسي لدولة الكويت الشقيقة مهمة جدًا لتعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبيين، موضحًا أن العلاقات المصرية الكويتية لها جذور تاريخية ممتدة منذ سنوات طويلة، وقائمة على مبادئ الأخوة والمحبة بين البلدين.
وجاءت زيارة الرئيس السيسي لدعم هذه العلاقات بين البلدين، وزيادة التعاون المشترك بينهم في المجالات المختلفة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن القيادة السياسية تسعى لدعم وتعزيز العلاقات المصرية الخارجية، والبحث والتشاور للقضايا والملفات الإقليمية والدولية المشتركة في الوقت الراهن، وعلى رأسها ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، فضلًا عن التطرق لبحث سبل زيادة التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية بزيادة الاستثمارات الكويتية في مختلف المجالات، بعد تطوير البنية التحتية المصرية لتوفير الفرص الاستثمارية المناسبة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي اهتم خلال زيارته بالجاليات المصرية في الكويت وجهود الدولة الكويتية الشقيقة لرعايتهم، هو ما يدل على حرص الرئيس على الاهتمام بالمواطنين المصريين الموجودين في الخارج ومتابعة أحوالهم، بالإضافة إلى توجيه الرئيس للحكومة بمتابعتهم باستمرار والاستماع إليهم وحل المشكلات التي قد تصادفهم أثناء فترة إقامتهم خارج مصر.
وقال وكيل لجنة الري والزراعة، إن العلاقات المصرية الكويتية على المستوى الرسمي وبين الشعبين باتت أكثر قوة ومتانة في عهد الرئيس السيسي على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر تخطت 15 مليار دولار، حيث تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي ورابع شريك تجاري عالمي من الدول المستثمرة، كما وصل حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت في عام 2020 نحو 5 مليار دولار، فإن عملية التطوير التي قامت بها الدولة المصرية على المستوى الاقتصادي والبنية التحتية ساهم في زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية ومنها الاستثمار الكويتي في مصر، وهو أحد النجاحات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي في ملف العلاقات المصرية الخارجية سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي.
