انطلقت اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات جامعة المنصورة "فعاليات يوم العلوم والبحوث" الذى ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث جامعة المنصورة فى إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى للجامعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا، الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور شوقى حسن نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة الأسبق للدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد عامر المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا، الدكتور تامر حمودة رئيس قطاع الابتكار والتسويق بالأكاديمية، عدد من عمداء كليات جامعة المنصورة ووكلائها، الدكتورة عزة إسماعيل المشرف على مكتب التايكو بالجامعة، الدكتور أحمد فكرى مدير مكتب المنح والمشروعات الدولية بالجامعة، الدكتور عمرو عوض منسق البحوث بالجامعة، الدكتور عمرو جبر مكتب مكتب براءات الاختراع بالجامعة، الدكتور محمود أبو المجد مدير مكتب ريادة الأعمال بالجامعة، الدكتور محمد ممدوح عبد الخالق مدير مكتب نقل وتسويق التكنولوچيا بالجامعة، عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمشاركين بمشروعات بحثية تنافسية ممولة.
رحب الدكتور أشرف عبد الباسط بالحضور وخاصة وفد أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا المتواجد فى رحاب جامعة المنصورة.
وأضاف أن أهل الدقهلية ساهموا مع الحكومة فى إنشاء الجامعة ومازالوا يدعمونها باستمرار.وأثنى بالجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم منذ إنشاء الجامعة فى الارتقاء بها. وأشار إلى حرص الجامعة على التعاون مع الأكاديمية فى الارتقاء بالبحث العلمى فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
وهنأ الدكتور محمود صقر الحضور باليوبيل الذهبى لجامعة المنصورة معربا عن سعادته بالتعاون معها فى الارتقاء بالبحث العلمى ومثنيا وعلى الفيلم الوثائقى الخاص بمرور ٥٠ عام على إنشاء الجامعة . وأشاد بدور القائمين على تدويل المجلات والمحلية وتطويع البحث العلمى لخدمة المجتمع.
وأثنى على دعم صندوق جامعة المنصورة للمشروعات البحثية المختلفة.واقترح تعاون أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا مع جامعة المنصورة فى دعم هذه المشروعات وتمويلها.
واستعرض الدكتور أشرف طارق حافظ تطور البحث العلمى بجامعة المنصورة مشيرا إلى إسهام أعضاء هيئة التدريس فى نشر ٣٣٠٠ بحث علمى فى مجلات دولية خلال عام ٢٠٢١ حتى بلغ العدد الإجمالى لهذه البحوث إلى قرابة ٢٦ ألف بحث مما ساهم فى الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميا وحلولها بين أفضل ٥٠٠ جامعة عالميا فى تصنيف Us News.
وأضاف أن صندوق دعم البحوث بالجامعة أنفق ٣٥ مليون جنيه عام ٢٠٢١ على حوافز النشر الدولى والبرمجيات وتطوير المعامل البحثية حيث تم تمويل بحوث المعيدين والمدرسين المساعدين والباحثين ب٢٥ ألف جنيه لكل منهم لكى يتمكنوا من إنجاز أبحاثهم.
ونوه بدور مركز تطوير الأداء الجامعى ومكتب التايكو فى تدريب المتقدمين للمشروعات البحثية وبالتواصل مع الباحثين العائدين من الخارج للتعرف على مقترحاتهم واحتياجاتهم من الأجهزة لتطوير البحث العلمى بالجامعة.
وذكر الدكتور محمد عامر أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يستهدف الدعم الفنى والعلمى للبحوث والابتكارات العلمية وتقديم منح دراسية لنوابغ الطلاب والباحثين والمساهمة فى إجراء الدراسات السوقية ودراسة الجدوى وإتاحتها للباحثين والمبتكرين والتواصل مع جميع الجهات ذات الصلة بالبحث العلمى ومساعدة الباحثين فى حماية حقوق الملكية الفكرية وإيجاد الشراكة بين الباحثين والجهات الممولة لمشروعاتها.
وأضاف أن هذه الأهداف تتم من خلال دعم النوابع وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.
وأعرب الدكتور عمرو فاروق عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة المنصورة ذات التاريخ العريق والمكانة المميزة محليا وعالميا.
وأكد تعاون أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا مع الجامعات المصرية ومنها جامعة المنصورة بهدف تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوچيا ودعم الابتكار.
ونوه بأن الاكاديمية تقوم بدورها فى تنمية المجتمع بالإضافة إلى البحث العلمى ، حيث تعد الدراسات الاستراتيجية وخرائط الطريق، والمشروعات القومية والحملات والمبادرات التكنولوچية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال إنشاء الحاضنات التكنولوچية وبنك الابتكار المصرى ومكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوچيا، تعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوچيا، بناء القدرات وتمكين الشباب من خلال برنامج علماء الجيل القادم، البحوث الإقليمية وتنمية أقاليم مصر الحدودية، العلم والمجتمع من خلال عقد مسابقات علمية وإنشاء جامعة الطفل، التعاون العلمى مع المؤسسات الدولية، وتقدير التميز فى البحث العلمى من خلال جوائز النيل والدولة التشجيعية والتقديرية والتفوق، ومشروعات تكليفية ذات طبيعة خاصة مثل منصة العلوم وشبكة المعامل المرجعية.
